«درست في مدارس "خان شيخون" وبعدها دخلت علم الاجتماع بجامعة "دمشق"، وبعد أن تخرجت من الجامعة عملت مدرساً في ثانوية "المالكي" بـ "خان شيخون" وكان لدي شغف كبير على المطالعة وحب الثقافة بشكل كبير، وبالذات كنت أتذوق الأدب».
والكلام للأستاذ "نهاد اليوسف" رئيس المركز الثقافي بمدينة "خان شيخون الذي التقاه موقع eIdleb ليتحدث لنا عن تجربته مع العمل الثقافي، "اليوسف" أضاف: «استلمت عملي كرئيس للمركز الثقافي عام (2000) ومازلت حتى الآن وهو عمل ممتع جداً حيث أنها رغبتي أولاً وآخراً في هذا المجال الثقافي البحت، والحمد لله أصدقاء المركز يساعدونني في الخطة بشكل كبير حيث نعمل هنا كأسرة واحدة وندعو للنشاط كل المهتمين، وهنا الواقع الثقافي في مدينة "خان شيخون" متقدم جداً وهذا ما يجعل المهمة أصعب في انتقاء الضيوف ليحاضروا في المركز، وطبعاً تتميز المحاضرات بوجود طبقة كبيرة من المثقفين والشباب».
أنا أدخل مرة كل يوم وأقولها بصدق أتابع أخبار موقع (مدونة وطن) وأعتبر موقع محافظة "إدلب" متنفس لنا خاصة مع عدم وجود وسيلة إعلامية خاصة في المحافظة فموقع "إدلب" ممتاز ويلبي ما يحتاجه الناس من أخبار عن أناس يهمونهم بحكم القرب من المكان وأقصد عندما تتكلمون عن "المعرة" في موقعكم أقرأ بشغف لأنها تهمني كثيراً بحكم قربها من مدينتنا
عن الكتب التي يدأب على قراءتها يقول :«أنا أقرأ أي كتاب تقع يدي عليه ففي كل كتاب علم جديد ربما يخفى عنا، لكن بالتحديد أنا أقرأ الأدب من شعر ونثر وقصة ورواية، كما وأقرأ لشعراء من محافظة "إدلب" كـ "محمد الشيخ علي" و "ياسر الأطرش" و "ماجد الأسود". وأقرأ بعض الكتب الدينية. طبعاً لم يعد للكتاب الدور الذي كان سابقاً فاليوم للتلفاز وقت وللراديو وقت وكله على حساب الكتاب، وأنا ألاحظ فقراً في الثقافة والمطالعة لدى أغلب الناس منذ الأعوام الماضية وحتى الآن وأخشى من ثورة المعلومات التي أثّرت على كل مجريات الحياة».
وعن الانترنت أين هي من اهتمامات السيد "نهاد" يقول: «أنا أدخل مرة كل يوم وأقولها بصدق أتابع أخبار موقع (مدونة وطن) وأعتبر موقع محافظة "إدلب" متنفس لنا خاصة مع عدم وجود وسيلة إعلامية خاصة في المحافظة فموقع "إدلب" ممتاز ويلبي ما يحتاجه الناس من أخبار عن أناس يهمونهم بحكم القرب من المكان وأقصد عندما تتكلمون عن "المعرة" في موقعكم أقرأ بشغف لأنها تهمني كثيراً بحكم قربها من مدينتنا».
