«لأن المعلوماتية هي لغة العصر وعصب الحياة فقد قررت دخول هذا العالم من بوابة ثانوية تقنيات الحاسوب في مدينة "إدلب"، ولأنه كانت لدي رغبة قوية وقناعة بما اخترت فقد خرجت من الثانوية متفوقة ومتميزة».
هذا ما قالته الطالبة "لبنه أحمد جلعوط" التي حصلت على المرتبة الأولى على مستوى القطر في الثانوية المهنية اختصاص تقنيات الحاسوب لدورة عام /2009/ بحصولها على مجموع /431/ درجة من أصل /440/ درجة، وأضافت خلال حديثها إلى موقع eIdleb: «إن محبة أسرتي للمعلوماتية هي ما زاد من تعلقي بهذا العلم المتطور والتحقت مع أخي الأصغر"محمد أمين" بشقيقتنا الأكبر"ريم" في ثانوية تقنيات الحاسوب والتي سبقتنا بالتخرج من الثانوية وبتفوق أيضاً وهي الآن في السنة الثانية في معهد التقانة في "إدلب"، ومنذ دخولي الثانوية وأنا مصممة على أن أكون من الأوائل على الثانوية، ولتحقيق ذلك فقد عملت على الدراسة بجد والمتابعة اليومية لدروسي وتنظيم أوقات الدراسة وعدم تأجيل واجباتي ودروسي وكان لي ما أردت وأنا مصممة على متابعة مشواري في هذا المجال وسادرس هندسة معلوماتية».
عليكم بالمحافظة على الوقت وتنظيمه بشكل جيد وعدم إضاعة أي دقيقة بدون فائدة, وأن تضعوا نصب أعينكم هدف التفوق وتعملوا جاهدين للوصول إلى هذا الهدف وتحقيقه، وإذا احتجتم لبعض الدروس الخصوصية في بعض المواد فلا بأس في ذلك وتابعوا حياتكم بشكل طبيعي ولا تجعلوا القلق يسيطر عليكم وسيكون النجاح والتفوق حليفكم دائماً
وعن دور الأسرة في تفوقها قالت "لبنه": «بالتأكيد كان لأسرتي أثر كبير في تفوقي من خلال متابعتهم المستمرة وتأمين الراحة والجو المناسب ليس لي فقط بل لكل أخوتي في البيت وتشجيعهم لنا على الدراسة وحب المعلوماتية رغم أن والدتي لا تحمل سوى الشهادة الابتدائية ووالدي معلم متقاعد ولكن متابعتهم الدائمة لدراستنا في المدرسة كان حافزاً للمزيد من الدراسة والجهد والعطاء، كما أن منافستي مع رفيقاتي في الثانوية جعلت إصراري على التفوق أكبر وهو ما حصلت عليه في النهاية من خلال تنظيمي للوقت وعدم إضاعة الوقت بدون فائدة وإنما استثمار أوقات الفراغ والاستراحة لممارسة بعض الهوايات التي أحب وزيارة الأقارب والأصدقاء، والأهم كان التركيز على الدراسة».
وختمت "لبنه" حديثها بتوجيه نصيحة لكل الطلاب الراغبين بالتفوق تقول فيها: «عليكم بالمحافظة على الوقت وتنظيمه بشكل جيد وعدم إضاعة أي دقيقة بدون فائدة, وأن تضعوا نصب أعينكم هدف التفوق وتعملوا جاهدين للوصول إلى هذا الهدف وتحقيقه، وإذا احتجتم لبعض الدروس الخصوصية في بعض المواد فلا بأس في ذلك وتابعوا حياتكم بشكل طبيعي ولا تجعلوا القلق يسيطر عليكم وسيكون النجاح والتفوق حليفكم دائماً».
