رغم صغر سنه إلا أنه يملك أسلوب في الحوار يجعلك تشعر وأنك تتحدث مع شخص مثقف من الدرجة الممتازة إضافة إلى متابعته لجميع الأنشطة الثقافية والأدبية التي تقام في المركز الثقافي ومتابعة المواضيع التي تهم الواقع الإعلامي حتى أصبح يطلق عليه أهله اسم الصحفي الصغير. الطفل "علي الزعيم" الذي التقاه موقع Iedleb ليحدثنا عن هواياته الأدبية والإعلامية والذي بدأ حديثه بتعريف الصحفي قائلاً:

«الصحفي هو الشخص الذي يبحث في موضوع معين من خلال اللقاءات والأحاديث والتعليقات للوصول إلى نتيجة يشرح ويفسر من خلالها هذا الموضوع كما أن يتمتع بالإصرار والمثابرة للحصول على المعلومة».

الصحفي هو الشخص الذي يبحث في موضوع معين من خلال اللقاءات والأحاديث والتعليقات للوصول إلى نتيجة يشرح ويفسر من خلالها هذا الموضوع كما أن يتمتع بالإصرار والمثابرة للحصول على المعلومة

ثم أضاف: «من خلال مشاهدتي للتلفاز وقرأتي الصحف التي كان والدي ينشر فيها قصصه فأحببت أن أصبح مثل هؤلاء الصحفيين الذين يقومون بتغطية الإحداث وإذاعة البرامج في المحطات التلفزيونية فأصبحت أتابع نشاطات المركز الثقافي وأكتب ما يجري فيها من أمسيات شعرية وندوات ومحاضرات وأعرض ما أكتب على والدي لكي يرشدني إلى الطرق الصحيحة في الكتابة الصحفية وتعلمت انه يوجد العديد من الأنواع الصحفية ومنها الأخبار والتعليقات والتحقيقات وقد أكتب بعض القصص القصيرة للأطفال والشعر عن أطفال غزة وفلسطين المحتلة وأشارك في جميع المسابقات في المدرسة وقد شاركت في عام /2007/ في يوم الطفل العالمي بقصة قصيرة للأطفال تتحدث عن حوار بين طالب ومعلمته حول موضوع الصداقة».

الطفل علي الزعيم

ومن الكتابات الأدبية التي كتبها الطفل علي اسمعنا مقطوعة شعرية يقول فيها

/ أنا طفل أنا سوري أطير محلقا فرحاً /

علي مع والده الكاتب موسى الزعيم

/أغرد مثل عصفوري/

/ أمجد حبك ياوطني وأكتب فيك أشعاري/

أما السيد "موسى الزعيم" والد "علي" يقول: «بدأت أشعر بمحبة "علي" للمناقشة وطرح حوارات حول مواضيع المحاضرات والندوات التي نحضرها في المركز الثقافي وأطلب منه كتابة ما شاهده على شكل مادة صحفية وأقوم بتصويبه إلى الاتجاه الصحيح وأنا أشعر أن لديه حس نقدي يستطيع من خلاله التعليق على كل ما يشاهد من برامج ومشاركات ويحاول أن يناقشها من خلال مشاهدته للنشاط أو البرنامج».

يشار إلى أن الطفل "علي الزعيم" من مواليد مدينة "أريحا" وهو في الصف الثالث بمدارسها.