«أهم مشكلة نعانيها حالياً كثرة من يدعي معرفته بإنتاج العسل، وكذلك وجود العسل الأجنبي في السوق، وخاصة العسل الروسي وأيضاً القادم من دول أفريقيا كلّ هذا أثّر على أسعار العسل»...

وتابع الحاج "حمدو الرحمون" أبو حسن من قرية "جرجناز" حديثه عن عمله الطويل في هذه المهنة حين التقاه موقع eIdleb في 15/8/2008 في قريته الواقعة شرقي "معرة النعمان" بعشر كيلومترات والتي برع أهلها بتربية النحل حتى أصبحت تحتل المرتبة الأولى على مستوى محافظة "إدلب" بإنتاج العسل، والحاج "حمدو" ابن الخمسة والتسعين عاماً هو أول المربين للنحل في قريته كما قال حيث بدأ بذلك منذ عام /1948/م في خلايا طينية حين كان سعر الكيلو لا يتجاوز (3.25 ق.س).

لقد وصل إنتاجي من العسل في عام /1968م/ إلى 4 (أطنان)، وهذه المهنة تحتاج إلى خبرة في تربية النحل، ومعرفة الأماكن المناسبة لترحيله إليها، حيث يتم ترحيله على مدار العام من منطقة إلى أخرى ففي الخريف نقوم بنقل الخلايا إلى الجبال الساحلية، حتى يحل الشتاء فنقوم بترحيلها إلى الساحل "اللاذقية جبلة بانياس" حتى منتصف نيسان ننقلها إلى منطقة "سراقب" في محافظة "إدلب"، لوجود (حبّة البركة) أو إلى منطقة "الوعر" غربي "حمص" لكثرة النباتات الطبيعية، وحين يصبح أيار في منتصفه تنقل الخلايا إلى منطقة "الرستن" في "حمص" لوجود نبات اليانسون وللأسف في الآونة الأخيرة أصبحنا نعاني من المضايقات من قبل بعض الآهالي حيث ندفع ما يقارب (200 ل.س) عن كلّ خلية لقاء الفترة التي لا تتعدى الخمسة والعشرين يوماً تقريباً وفي العاشر من حزيران نقوم بترحيلها إلى منطقة أخرى ومنذ خمس سنوات أصبحت أنقلها إلى منطقة "جبال القلمون" التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً من حيث نوعية وجودة العسل بعد العسل اليمني والأفغاني. وحين ينتصف تموز أقوم بترحيله إلى محافظة "الحسكة" أو إلى شمال "حلب" منطقة "الباب" أو إلى "دير حافر" وتبقى الخلايا هناك حتى بداية الخريف. وعند سؤالنا عن موعد إطعام النحل أجاب الحاج: «أقوم بإطعامه السكر المطحون مع العسل الطبيعي وغبار الطلع في فصلي الخريف والشتاء، لأنّ النحل لا ينتج العسل في هذه الفترة، فإنتاجه للعسل يتم آواخر الربيع وآواخر الصيف، أما عن أسعار العسل فأشار أنّ النوع الجيد لا يتعدى سعره (550 ل.س)

وتابع: «لقد وصل إنتاجي من العسل في عام /1968م/ إلى 4 (أطنان)، وهذه المهنة تحتاج إلى خبرة في تربية النحل، ومعرفة الأماكن المناسبة لترحيله إليها، حيث يتم ترحيله على مدار العام من منطقة إلى أخرى ففي الخريف نقوم بنقل الخلايا إلى الجبال الساحلية، حتى يحل الشتاء فنقوم بترحيلها إلى الساحل "اللاذقية جبلة بانياس" حتى منتصف نيسان ننقلها إلى منطقة "سراقب" في محافظة "إدلب"، لوجود (حبّة البركة) أو إلى منطقة "الوعر" غربي "حمص" لكثرة النباتات الطبيعية، وحين يصبح أيار في منتصفه تنقل الخلايا إلى منطقة "الرستن" في "حمص" لوجود نبات اليانسون وللأسف في الآونة الأخيرة أصبحنا نعاني من المضايقات من قبل بعض الآهالي حيث ندفع ما يقارب (200 ل.س) عن كلّ خلية لقاء الفترة التي لا تتعدى الخمسة والعشرين يوماً تقريباً وفي العاشر من حزيران نقوم بترحيلها إلى منطقة أخرى ومنذ خمس سنوات أصبحت أنقلها إلى منطقة "جبال القلمون" التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً من حيث نوعية وجودة العسل بعد العسل اليمني والأفغاني.

وحين ينتصف تموز أقوم بترحيله إلى محافظة "الحسكة" أو إلى شمال "حلب" منطقة "الباب" أو إلى "دير حافر" وتبقى الخلايا هناك حتى بداية الخريف.

وعند سؤالنا عن موعد إطعام النحل أجاب الحاج: «أقوم بإطعامه السكر المطحون مع العسل الطبيعي وغبار الطلع في فصلي الخريف والشتاء، لأنّ النحل لا ينتج العسل في هذه الفترة، فإنتاجه للعسل يتم آواخر الربيع وآواخر الصيف، أما عن أسعار العسل فأشار أنّ النوع الجيد لا يتعدى سعره (550 ل.س)».

أخيراً ختم الحاج "أبو حسن" حديثه عن المعاناة مع قلة الأدوية اللازمة للنحل فأغلبها يتم تهريبه من دول مجاورة، وهذا الدواء المهرّب غالباً ما يكون فاقداً لصلاحيته لذلك اتجّه أغلب النحالين إلى الدواء المصنّع من قبل أطباء بيطريين أو مهندسين زراعيين من خلال خلط الزيوت العطرية، وخاصة لمكافحة (القراد)، ولأنّ "أبو حسن" من الجيل القديم الذي أمضى أغلب حياته في تناول الطعام الطبيعي كالسمن والعسل وخبز التنور يعتقد جازماً أنه أصلب من السنديان، وذاكرته لا تخونه أبداً.