يشكل الإعلام رأس حربة الهجمة السياسية والاقتصادية والإعلامية الشرسة التي تستهدف إضعاف سورية وبث الفوضى فيها.

موقع eIdleb استطلع رأي عدد من الشباب بخصوص التحريض والتجييش الإعلامي الذي تتعرض له "سورية" هذه الفترة حيث يقول "عبادة محمد علي": «كنا سابقا نعتبر تلك القنوات مصدرا للمعلومة بما يخص أخبار العالم لأننا كنا نحسبها محايدة وذات مصداقية ولكن مع بداية الأحداث في سورية وجدناها تسعى لإيجاد واقع يتوافق مع أهداف خفية وابتعدت عن خطها الإعلامي الذي عهدناه سابقا وأصبحت بؤرة للفتن حيث اتضح بشكل واضح تبعيتها لجهات لا تريد الخير لسورية، لقد اهتزت ثقتنا بتلك القنوات وتشوهت صورتها لدينا وهذا ما نلمسه من قبل كافة الأصدقاء والزملاء».

تلك القنوات كانت تملك بعض المصداقية ولكن بعد تغطيتها غير المحايدة للأحداث في سورية فقدت كل مصداقيتها فاعتمادها على شهود العيان أوقعها عن قصد أو عن غير قصد في أخطاء كبيرة كان الهدف منها تأجيج المشاعر الشعبية

ويقول "سارية زيدان": «تلك القنوات كانت تملك بعض المصداقية ولكن بعد تغطيتها غير المحايدة للأحداث في سورية فقدت كل مصداقيتها فاعتمادها على شهود العيان أوقعها عن قصد أو عن غير قصد في أخطاء كبيرة كان الهدف منها تأجيج المشاعر الشعبية».

عبادة محمد علي

ويقول "أحمد أسود": «نتعرض في الوقت الراهن لاستعمار جديد بأساليب إعلامية هدفه زعزعت ثقة المواطن بوطنه وخلق حالة من الهلع الداخلي وهذا يؤثر على الحياة اليومية للمواطن ويسهم في إيجاد جو معين بالأساس هو غير موجود ثم تنهال تلك القنوات بسيل من الأكاذيب المحكمة لخلق ثقة أكبر بأخبارها، وعلى ما يبدو عندما يذاع الخبر وهو كاذب على عدة قنوات بشكل حرفي يتولد انطباع لدى المشاهد بأن الخبر صحيح على مبدأ اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الآخرون، ولكن في النهاية وصل المواطن السوري إلى حقيقة بأن نفس اليد التي تدفع ثمن السلاح لقتل ابن الوطن على ساحة الوطن هي ذات اليد التي تخلق شهود العيان من العدم وتسير المذيعين بأخبار من لا شيء».

"حسام الشب قدور" قال: «نحن نواجه حاليا حرب إعلامية هدفها النيل من صمود الشعب السوري وتساهم تلك القنوات المغرضة بدور كبير في ذلك، والخطير في هذه الهجمة الإعلامية هو أن تلك القنوات كانت سابقا تشكل مصدر موثوق للأخبار، إلا أنها حاليا ومن خلال ذلك المضمون السخيف والكاذب الذي تقدمه فقدت كل مصداقية وكل حيادية، وهي تنشر رسائل محضرة مستغلة الغريزة من خلال التركيز على صور الدماء والأطفال والنساء والاستعانة بصور مؤثرة ليست من واقع الأحداث في سورية، لقد أضحت هذه القنوات بأهدافها صهيونية بامتياز كونها تحرض الشعب الواحد على تقتيل بعضه البعض».

أحمد أسود