من أوائل المدرسين في محافظة "إدلب"، ترك بصمة في الكثير من مدارسها التي علّم فيها اللغة الإنكليزية، قبل أن يقوم بفتح معهد لتدريسها، بحيث يبقى على تواصل مع مهنة التعليم. السيد "لويس زيادة" الذي زاره موقع eIdleb في منزله، ليحدّثنا عن تاريخ طويل قضاه بين جنبات مهنة التعليم بقوله:

«بدأت دراستي في "ثانوية المتنبي" في "إدلب"، وكانت الثانوية الأولى والوحيدة في المحافظة عام /1952/، حيث كنت في الصف السادس، وعند وصولي إلى الصف العاشر تمّ افتتاح أول شعبة للتعليم الثانوي في المدينة، وكان عدد الطلاب لا يتجاوز الثلاثين طالباً من كافة أنحاء المحافظة، ومستوى التدريس كان ضعيفاً، لعدم توفر كادر تدريسي مناسب، حيث كان أغلب المدرّسين من المكلفين.

بدأت دراستي في "ثانوية المتنبي" في "إدلب"، وكانت الثانوية الأولى والوحيدة في المحافظة عام /1952/، حيث كنت في الصف السادس، وعند وصولي إلى الصف العاشر تمّ افتتاح أول شعبة للتعليم الثانوي في المدينة، وكان عدد الطلاب لا يتجاوز الثلاثين طالباً من كافة أنحاء المحافظة، ومستوى التدريس كان ضعيفاً، لعدم توفر كادر تدريسي مناسب، حيث كان أغلب المدرّسين من المكلفين. حصلت على الشهادة الثانوية عام /1958/، وانتقلت إلى "بيروت"، لدراسة الطب في "الجامعة الأمريكية"، لكنّ ظروفي لم تساعدني على إكمال الدراسة هناك، فعدت إلى جامعة "دمشق" لأدرس اللغة الإنكليزية، وبدأ عشقي لها أثناء دراستي حتى تخرّجت في جامعة "دمشق" عام /1966/، لأدرّس اللغة الانكليزية كمكلّف في مدارس عديدة في المحافظة من "أريحا" إلى "سلقين" إلى "معرتمصرين". وبعد أن حصلت على الإجازة الجامعية تقدّمت إلى مسابقة للتعيين، ونجحت بالترتيب /الثالث/ بين المتقدمين، فكان لي خيار التعيين في المدرسة التي أريد، فعدت إلى ثانوية "المتنبي" مدرساً للغة الانكليزية بعد أن خرجت منها طالباً قبل عشرة أعوام. وفي هذه الثانوية بقيت مدرّساً حتى عام /1974/ ثمّ ذهبت إلى الكويت، للتدريس هناك، وبقيت /أربع/ سنوات، ثم عدت إلى "ثانوية المتنبي"، وبقيت فيها حتى عام /1982/، حيث تمّ اقتراحي موجهاً اختصاصيا للغة الانكليزية في مديرية التربية في "إدلب"، حتى عام /1997/، حيث أحلت إلى التقاعد، فقررت أن أبقى متواصلاً مع اللغة، من خلال الترخيص لمعهد تعليم اللغات

حصلت على الشهادة الثانوية عام /1958/، وانتقلت إلى "بيروت"، لدراسة الطب في "الجامعة الأمريكية"، لكنّ ظروفي لم تساعدني على إكمال الدراسة هناك، فعدت إلى جامعة "دمشق" لأدرس اللغة الإنكليزية، وبدأ عشقي لها أثناء دراستي حتى تخرّجت في جامعة "دمشق" عام /1966/، لأدرّس اللغة الانكليزية كمكلّف في مدارس عديدة في المحافظة من "أريحا" إلى "سلقين" إلى "معرتمصرين".

السيد لويس زيادة

وبعد أن حصلت على الإجازة الجامعية تقدّمت إلى مسابقة للتعيين، ونجحت بالترتيب /الثالث/ بين المتقدمين، فكان لي خيار التعيين في المدرسة التي أريد، فعدت إلى ثانوية "المتنبي" مدرساً للغة الانكليزية بعد أن خرجت منها طالباً قبل عشرة أعوام.

وفي هذه الثانوية بقيت مدرّساً حتى عام /1974/ ثمّ ذهبت إلى الكويت، للتدريس هناك، وبقيت /أربع/ سنوات، ثم عدت إلى "ثانوية المتنبي"، وبقيت فيها حتى عام /1982/، حيث تمّ اقتراحي موجهاً اختصاصيا للغة الانكليزية في مديرية التربية في "إدلب"، حتى عام /1997/، حيث أحلت إلى التقاعد، فقررت أن أبقى متواصلاً مع اللغة، من خلال الترخيص لمعهد تعليم اللغات».

لويس زيادة في منزله

أخيراً السيد "لويس زيادة" ولد عام /1937/ في مدينة "إدلب"، وهو من أقدم المدرسين في هذه المدينة.