«منذ عام تقريباً أصبحت القرية بحاجة لمختار بعد أن ترك المختار السابق مهامه، ونظراً لقانون المخترة أن يكون عضواً في المكتب التنفيذي، تم تعييني كمختار لقرية "حزارين" التي تبعد عن مدينة "كفرنبل" حوالي (2 كم)، والعمل الآن مريح جداً حيث أنني أعمل كرئيس لبلدية "حزارين" بالإضافة إلى عملي كمختار».

والكلام للأستاذ "مروان المرعي" وذلك لدى لقاء موقع eIdleb به ليتحدث لنا عن تجربته في العمل كمختار ورئيس بلدية، يقول "المرعي": «العمل ضمن قريتنا مريح جداً خاصة وأن عدد القرية قليل جداً حيث يبلغ التعداد السكاني لقرية "حزارين" حوالي (6 آلاف) نسمة وأنا أعمل منذ الصباح وحتى الساعات المتأخرة من الليل فالمختار يجب أن يكون كل شي في البلدة، وهو مسيير أمورها ومدبر شؤونها، وهذا ما نسعى لتحقيقه بإذن الله، ولا يوجد أي تعب أو تضارب في المهنتين فهما قريبتان من بعضهما جداً وقريبتان من الناس أيضاً».

العمل ضمن قريتنا مريح جداً خاصة وأن عدد القرية قليل جداً حيث يبلغ التعداد السكاني لقرية "حزارين" حوالي (6 آلاف) نسمة وأنا أعمل منذ الصباح وحتى الساعات المتأخرة من الليل فالمختار يجب أن يكون كل شي في البلدة، وهو مسيير أمورها ومدبر شؤونها، وهذا ما نسعى لتحقيقه بإذن الله، ولا يوجد أي تعب أو تضارب في المهنتين فهما قريبتان من بعضهما جداً وقريبتان من الناس أيضاً

وعن مسيرته الدراسية، يقول "المرعي": «درست الابتدائية في القرية وذهبت إلى مدينة "كفرنبل" لأدرس الإعدادية والثانوية، وبعدها دخلت كلية الحقوق بجامعة "حلب" وتخرجت عام (1994)، وبقيت أعمل في القرية حتى عام (2002) فعملت في مؤسسة العمران بـ"حلب" وبعدها انتخبت رئيساً لبلدية قريتنا "حزارين" وما زلت حتى الآن وأنا على ملاك وزارة الصحة وسأنتقل بعد انتهاء عملي كرئيس للبلدية إلى مشفى النعمان بـ"المعرة"، لأعمل هناك إدارياً».

مروان المرعي مختار ورئيس بلدية قرية حزارين

بعد سنوات من توليه لرئاسة مجلس القرية، وسنة لتوليه منصب مختار القرية، ماذا يقول السيد "مروان" عن هذه التجربة؟

«أولاً سأقول إرضاء كل الناس أمر صعب جداً، ولكن إذا أراد الانسان أن يخدم أخيه الانسان فسيصل لتحقيق هذه الإرادة، وهنا في قريتنا الحمد لله حاولت أنا وزملائي في البلدية بتسيير أمور كل الناس وقياساً بعدد السكان فإننا حققنا الرضا لدى أغلب الناس.

وعملنا جاهدين على شق مجموعة كبيرة من الطرق لتصل قريتنا بالقرى المجاورة والنظافة ممتازة في القرية.

هذا من جانب الحديث عن البلدية أما من جانب الحديث عن المخترة، المختار له عدة أعباء يجب أن يقوم بها وهي أن يكون قريب من الناس وقريب من همومهم أكثر من أفراحهم لأننا إذا عالجنا الهموم سنصل إلى الفرح وأنا الحمد لله قريب جداً من الناس وأعمل على توفير كل ما يحتاجونه وأنسق بين احتياجاتهم من المخترة واحتياجاتهم من المختار».

من الجدير ذكره أن الأستاذ "مروان المرعي" مواليد قرية "حزارين" عام 1969.