يعتبر من أهم الشخصيات الأدبية والعلمية التي عرفتها مدينة "إدلب" في القرن العشرين حيث برع في مجال الشعر والعلوم الشرعية بعد أن تنقل في العديد من المدارس والمعاهد الشرعية في سورية وظهرت مواهبه الأدبية والفنية وكان من أهم المراجع في الشعر والمقامات الموسيقية في محافظة "إدلب".

الشاعر والأديب "محمد جميل زكور" الذي حدثنا عن تاريخه مع الشعر والأدب ابنه الدكتور "ياسر زكور" عندما التقاه موقع eIdleb في عيادته في مدينة "إدلب" والذي قال: «ولد أبي الشاعر "محمد جميل زكور" في عائلة من وجهاء مدينة "إدلب" حيث كان والده مختار للحي الشمالي، وكان معظم الناس يعملون في الزراعة لكنه كان له طموح علمي وأدبي فدرس المرحلة الابتدائية في المدرسة النموذجية الرسمية في "إدلب" ثم انتقل إلى المدرسة الشعبانية للعلوم الشرعية في "حلب" لمتابعة دراسته في العلوم الشرعية ثم التحق في معهد العلوم الشرعية في دمشق وبعده هاد لمتابعة دراسة العلوم الشرعية في المدرسة الشرعية التي أسسها بعض مشايخ "إدلب"».

ولد أبي الشاعر "محمد جميل زكور" في عائلة من وجهاء مدينة "إدلب" حيث كان والده مختار للحي الشمالي، وكان معظم الناس يعملون في الزراعة لكنه كان له طموح علمي وأدبي فدرس المرحلة الابتدائية في المدرسة النموذجية الرسمية في "إدلب" ثم انتقل إلى المدرسة الشعبانية للعلوم الشرعية في "حلب" لمتابعة دراسته في العلوم الشرعية ثم التحق في معهد العلوم الشرعية في دمشق وبعده هاد لمتابعة دراسة العلوم الشرعية في المدرسة الشرعية التي أسسها بعض مشايخ "إدلب"

وعن أهم مواهبه الأدبية والشعرية يقول الدكتور"ياسر": «انكب والدي على دراسة الأدب العربي فقرأ دواوين فحول الشعراء الجاهليين وأتقن بحور الشعر وتفعيلاته وبدأ في كتابة الشعر، كما أتقن المقامات الموسيقية وتفريعاتها وكان يؤدي الألحان الموسيقية ويقوم بتلحين القصائد التي يكتبها ومن أهم القصائد التي كتبها قصيدة بعنوان "العروبة" ومنها هذه الأبيات:

الدكتور ياسر زكور

سل الدهور اللواتي قد مضت فينا/

كم كتن يزهر فيها من معانينا/

في روضة قد أبت عزا أبت شرفا/

عن كل مثلبة فالعرب ينأونا/

سرنا على مسلك للغرب يدركنا/

في سيرنا أبداً والمجد يبدينا/

ومن قصائده الأخرى قصيدة كتبها هدية لأول محافظ في "إدلب" وهو السيد "عبد الغني جمال" عام /1960/ بعد أن صدر قرار في تسميتها محافظة يقول فيها:

أضاء الزمان فكانت ساعة السعد/

وكان وقت الهنا إنجاز ذا الوعد/

وظلمة الغي زالت حين قام بنا/

محافظ الحق والبلدان والمجد/

وقبل أن ينهي حديثه قال الدكتور "ياسر": «كان أبي مرجعاً في الشعر والمقامات الموسيقية في "إدلب" إضافة إلى العلوم الشرعية والفقه وترك ديوان شعر مطبوع بعد وفاته فيه العديد من القصائد الدينية والوطنية في المناسبات المختلفة»

يشار إلى أن الشاعر والموسيقي "محمد جميل زكور" من مواليد "إدلب" عام /1925/ وتوفي عام /1995/ فيها.