رغم التطور الكبير الذي شهدته الصناعات الحديثة التي تتمتع بمواصفات عالمية وإنتاج متميز من حيث الكمية والجودة إلا أن الصناعات التقليدية أو النصف آلية ما زالت تحتفظ بمكانتها المرموقة بين الصناعات الحديثة في "أريحا"..

ومن هذه الصناعات صناعة "الراحة" في معمل "بروكار" الذي ينتجها بمواصفات عالية ومحببة لدى المستهلكين في المحافظة وخارجها وأهمها "الراحة بالفستق الحلبي" موقع eIdleb قام بزيارة بتاريخ /6/10/2008 إلى معمل "الراحة" في "أريحا" والتقى صاحبه السيد "محمود سعيد طكو" والذي تحدث لنا عن بداياته في صناعة الحلويات قائلا: «بدأت بصناعة الحلويات منذ أكثر من (15) عاما وكانت طرق الصناعة بدائية قديمة ومع مرور الوقت قمت بتطوير المعمل الذي أصبح ينتج أكثر من (20) نوعا من الحلويات بواسطة آلات حديثة ولكن بقية صناعة الراحة على الطريقة النصف آلية لكنها جيدة من حيث الجودة التي دلت عليها نسبة الاستهلاك الكبير من "أريحا" ومن خارجها».

بدأت بصناعة الحلويات منذ أكثر من (15) عاما وكانت طرق الصناعة بدائية قديمة ومع مرور الوقت قمت بتطوير المعمل الذي أصبح ينتج أكثر من (20) نوعا من الحلويات بواسطة آلات حديثة ولكن بقية صناعة الراحة على الطريقة النصف آلية لكنها جيدة من حيث الجودة التي دلت عليها نسبة الاستهلاك الكبير من "أريحا" ومن خارجها

وعن طريقة صناعة "الراحة" تحدث إلينا قائلا: «مازالت هذه الصناعة تتم بطريقة نصف آلية حيث تعتمد على الأيدي العاملة التي تقوم بتشغيل الآلات البدائية وتتألف من المواد الأولية التي تدخل في تركيبتها وهي: "السكر" و"النشاء" و"الفانيل" و"المسكة" و"الفستق الحلبي" حيث توضع هذه المواد في وعاء كبير والذي يعرض إلى درجة حرارة معينة حتى ينضج المواد بشكل جيد ثم تنتقل إلى المرحلة الثانية وهي مرحلة التبريد حيث يصب الخليط على طاولات من الرخام ويقوم العامل بدلكها حتى تتماسك مع بعضها ثم توضع في قوالب مختلفة الشكل والحجم وتبقى على هذه الحالة داخل القوالب مدة 24 ساعة حتى تبرد وتأخذ شكل القالب الذي وضعت فيه، وتنتقل بعدها إلى مرحلة القص حيث تخرج من القوالب ويتم تقطيعها بواسطة مقص آلي إلى قطع متساوية في الحجم ثم تنتقل الى قسم التغليف حيث تغلف بواسطة آلة يشرف عليها عامل مختص».

وعن طريق تسويق يضيف السيد "محمود" قائلاً: «تعبأ القطع المنتجة في عبوات سعة الواحدة منها (4) كغ وتنقل إلى محل العرض الذي أملكه حيث أقوم ببيعها بالتجزئة وقد نقوم بإنتاج كميات لأحد أصحاب المحلات أوالتجار الذين يقومون بتصديرها إلى باقي المحافظات أو إلى الأقطار العربية ومنها "الأردن" و"العراق " و"دول الخليج العربي"،

ويزداد الطلب عليها في المناسبات والأعياد وحفلات الزواج والخطبة وأثناء زيارتنا لمحل العرض التقينا السيد "عمر النايف" الذي يملك محل في قريته والذي قال: «أن الراحة التي ينتجها معمل "بروكار" تعتبر من أكثر الحلويات طلبا من قبل المستهلكين في الأعياد والمناسبات».