يعشق الغيتار ويهتم به ويعتبره الصديق الوفي والمرافق الدائم له، يكتب الشعر باللغة الإنكليزية، ويرسله عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

مدونة وطن eSyria التقت بتاريخ 13/3/2008 الفنان "نور" والذي تحدث عن نفسه بالقول: «أنا من مواليد معرة النعمان 1983م، خريج الأدب الإنكليزي من "جامعة حلب"، أنتمي إلى أسرة تعنى كثيراً بالأدب فوالدتي خريجة أدب إنكليزي، وجدي "محمد قاسم آغا" أديب وموسيقار، وخالي "مروان فنري" مخرج مسرحي ومؤلف معروف، وهذا ما ساهم بإيجاد خامة مناسبة دفعتني للاهتمام بالأدب والفن بشكل عام، فعشقي للغيتار دفعني لأن أهتم به أكثر من أية آلة موسيقية أخرى، كما توجهت لتعلم العزف على الغيتار وكتابة الشعر باللغة الانكليزية حين سمعت أغانٍ لفنانين كبار سواء في السويد أو النروج تناقش قضايا إنسانية لم أسمع مثلها في الغناء العربي».

تربى "نور" في جو أدبي وموسيقي ومسرحي ما جعله فناناً موسيقياً وكاتباً للشعر ولكن باللغة الانكليزية، وتعلقه بالموسيقا أخذ من روحه فأدخلها في آلته أثناء العزف

وأضاف: «والذي دفعني لذلك هو العلاقة الوثيقة ببعض هؤلاء الفنانين أمثال "مايكل ايكرفيلدت" من السويد، "اينفرنوس" من النروج، حيث أقوم بالتحدث إليهما بشكل مستمر عبر الماسنجر، وقد عرضت على مايكل الكلمات التي أكتبها فلقيت كل التشجيع منه، لذلك اتجهت للكتابة عن المشاعر التي تنتابني كشاب يعيش في هذه البقعة من العالم، وقد شجعني أيضاً "اينفرنوس" المهتم كثيراً بكل ما هو إنساني، وأخبرني أنه على استعداد لأن يسلط الضوء على القضايا التي سأطرحها في قصائدي باللغة الإنكليزية من خلال غنائه لها».

الفنان نور اليوسفي عبر الانترنت

  • كلامك هذا هل يعني أنك بعيد كلّ البعد عن الموسيقا العربية؟
  • ** على العكس تماماً فأنا أهتم بالموسيقا العربية، ولا يستطيع أحد أن ينسى عمالقة الغناء العربي، ولكن قل لي ما الذي تقدمه القنوات اليوم غير الأغاني البعيدة عن مفهوم الطرب والتي لا معنى لها؟

  • ما الذي قدّمته لك الموسيقا بشكل عام؟
  • ** هي الصديق الوفي والمخلص وخاصة الغيتار الذي يحزن لحزني، ويفرح لفرحي، وهو الصديق المرافق لي دائماً.

  • وهل تعتقد أنك ستنجح بذلك؟
  • ** بالطبع هذا الأمر يحتاج إلى كثير من الجهد والمتابعة، لكنني واثق من النجاح، وقد نلت الموافقة المبدئية كما ذكرت لك، وأظن أن الأمر يحتاج إلى العمل، فالصعود إلى ذروة الجبل يحتاج دائماً إلى البدء.

    * كيف تقضي وقتك الآن؟

    ** بين الدراسة والموسيقا والرياضة.

    وتركنا نور في غرفته الصغيرة القابعة في المدينة الصغيرة ليجلس ساعات عدّة كلّ يوم متحدّثاً عبر النت مع الأصدقاء فربما يستطيع ذات يوم أن يزيل مسافات الخارطة ليصغي له آلاف المستمعين حين تغنى إحدى قصائده.

    السيد "محمود العلي" تحدث عن الفنان "اليوسفي" بالقول: «تربى "نور" في جو أدبي وموسيقي ومسرحي ما جعله فناناً موسيقياً وكاتباً للشعر ولكن باللغة الانكليزية، وتعلقه بالموسيقا أخذ من روحه فأدخلها في آلته أثناء العزف».