بمشاركة 1200 شاب وشابة من طلاب التعليم الأساسي والثانوي انطلقت يوم السبت 6/7/2013 في مدينة إدلب فعاليات الحملة الشبابية التطوعية تحت عنوان "إيد بإيد .. مستقبل جديد".

وقالت المشاركة "بيان طلاع" في حديثها لمدونة وطن esyria عن مشاركتها في الفعاليات: «تنبع أهمية الحملة من الأعمال والأنشطة التطوعية التي تتضمنها والخدمات التي تقدمها للمجتمع المحلي إضافة إلى الاستفادة الشخصية للمشاركين فيها في مجال الإسعافات الأولية والدفاع المدني».

صحيح أن الأعمال التي سينفذها كل ملتقى بسيطة إلا أنها تعبر عن دور كل شخص في خدمة المجتمع وتعكس أهمية العمل التطوعي في دعم الأعمال والخدمات التي يقدمها مجلس المدينة

ورأت المشاركة "نور بدلة": «أن مشاركة الطلاب في الحملة تأكيد على أهمية العمل التطوعي في خدمة المجتمع والارتقاء بالواقع البيئي والخدمي على مستوى المدينة من خلال القيام بتجميل ألأرصفة والأردفة والجدران وهو أمر ينعكس إيجاباً على جميع الأهالي وكذلك الحال بالنسبة للخدمات الصحية الإسعافية التي يمكن أن يقدمها المشارك في الحالات الطارئة والتي يمكن أن تنقذ حياة إنسان إضافة إلى استفادته من دورة الدفاع المدني».

دهان الأرصفة.. من أنشطة الحملة التطوعية

وقال المشارك "حسان حلوم": «صحيح أن الأعمال التي سينفذها كل ملتقى بسيطة إلا أنها تعبر عن دور كل شخص في خدمة المجتمع وتعكس أهمية العمل التطوعي في دعم الأعمال والخدمات التي يقدمها مجلس المدينة».

ورأى المشارك "أحمد قاضون": «أن عنوان الحملة يعبر عن أهميتها في جعل أيدينا جميعاً متشابكة لخدمة المجتمع وتحسين الواقع البيئي والخدمي وإعطاء صورة جميلة عن مدينتنا وأن تكون هذه الأنشطة رسائل لكي نحافظ على نظافة شوارعنا وأحيائنا وأن نبادر إلى كل عمل تطوعي يخدم المجتمع».

أعمال تطوعية لتجميل مراكز الملتقيات والحدائق

وعن الأنشطة التي تتضمنها الحملة قال "عصام هزاع" عضو فرع الشبيبة: «تتضمن الحملة 9 ملتقيات لكل من رابطة المدينة ورابطة "هنانو" طوال شهر "تموز" حيث تتوزع مراكز الملتقيات على أحياء المدينة بمعدل ملتقيين في كل أسبوع ويشارك في كل ملتقى نحو 100 شاب وشابة وتتركز أنشطة الملتقيات على إقامة العديد من الأنشطة في مجال الأعمال الخدمية و الصحية عبر تنفيذ حملات نظافة وأعمال تجميل وتأهيل الأحياء المحيطة بمركز كل ملتقى وإقامة دورات في مجال الدفاع المدني والإسعافات الأولية وهذه الأنشطة والدورات تقدم الفائدة للمشارك بالدرجة الأولى وللآخرين وخاصة تلك المتعلقة بطرق الاسعاف الأولي والدفاع المدني الذي يحتاجه الشخص وقت الكوارث والأزمات كما أن الأنشطة الخدمية الأخرى تسهم في الارتقاء بالواقع الخدمي والبيئي وتحسين جمالية المدينة.

ويشارك في الحملة التي أطلقها فرع شبيبة "إدلب" كل من مديرية التربية والصحة والخدمات الفنية والدفاع المدني ومجلس المدينة.