بمشاركة 50 متدرباً من العاملين في الدواوين والمراسلات تقام خلال الفترة من 15-31 /10/2012 فعاليات الدورة الرابعة لتمكين اللغة العربية في المركز الثقافي بمدينة "إدلب".
وقالت المشاركة "ضياء محمد" لمدونة وطن esyria: «أتوقع أن تكون الدورة ذات فائدة كبيرة للمشاركين نظراً لبرنامج المحاضرات الغني ومؤهلات المحاضرين فيها ولاشك أن هذه الدورات هي من أهم الدورات التي يجب التركيز عليها لكونها تحمل غاية سامية وهي الحفاظ على اللغة العربية وسلامة تداول المراسلات بين الدوائر الرسمية والابتعاد عن الأخطاء الشائعة في تنظيم الكتب والمراسلات ولكون هذه الدورات لا تقل أهمية عن دورات التقوية والتمكين في اللغات الأجنبية الأخرى والدورات الإدارية التي تنظم بين الحين والآخر».
إن تنظيم مثل هذه الدورات يسهم في إعطاء اللغة العربية حيزاً من الاهتمام الذي تستحق لمكانتها ودورها الحضاري على مر العصور فضلاً عن الدور الذي تلعبه في تعزيز قدرات العاملين في مجال المراسلات وتوظيف مفرداتها في خدمة العمل وصياغة الكتب بشكل سليم وصحيح
ورأت السيدة "غفران سلامة" من كادر الاتحاد النسائي العام بالمحافظة: «إن تنظيم مثل هذه الدورات يسهم في إعطاء اللغة العربية حيزاً من الاهتمام الذي تستحق لمكانتها ودورها الحضاري على مر العصور فضلاً عن الدور الذي تلعبه في تعزيز قدرات العاملين في مجال المراسلات وتوظيف مفرداتها في خدمة العمل وصياغة الكتب بشكل سليم وصحيح».
الأب "إبراهيم فرح" عضو اللجنة الفرعية لتمكين اللغة العربية بمحافظة "إدلب" والمشرف على الدورة قال: «الهدف من الدورة التي تقيمها محافظة "إدلب" بالتعاون مع مديرية التربية ومديرية الثقافة تعزيز قدرات المشاركين فيها من العاملين في مجال المراسلات في الدوائر الحكومية والمنظمات والنقابات وتمكينهم باللغة العربية وتعريف المشاركين بلجنة التمكين للغة العربية ويحاضر بالدورة عدد من المدرسين والموجهين والمختصين باللغة العربية وتقام على مدى أسبوعين وتتضمن محاضرات في قواعد اللغة العربية والنحو والصرف والإعراب والأخطاء الشائعة بين الناس كما تركز على المراسلات وأصول المخاطبة ويجري في نهاية الدورة اختبار المشاركين وتوزيع الشهادات على المشاركين».
وعن جديد هذه الدورة قال: «في هذه الدورة سنقوم بطباعة المحاضرات في كتيب وتوزيعه على المشاركين للاستفادة منه فيما بعد وترسيخ المعلومات التي حصلوا عليها خلال الدورة وخاصة في مجال أصول صياغة الكتب والأخطاء الشائعة وكذلك الاستعانة ببعض الأدباء والباحثين في مجال اللغة العربية وإدخال أبحاث ومحاضرات جديدة لإغناء برنامج الدورة وتحقيق فائدة أكبر للمشاركين».
