برعاية وزارة الثقافة، وبالتعاون مع محافظة "إدلب" واللجنة الوطنية لذاكرة الشمال، يقام في محافظة "إدلب" في يوم 22-23-24/11/2010 فعاليات مهرجان الزعيم "ابراهيم هنانو" الثالث، وقد تضمن المهرجان العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة وتم استضافة العديد من الباحثين العرب والأجانب.

السيد "محمد خالد عمر" رئيس اللجنة الوطنية لذاكرة الشمال السوري حدثنا عن التحضير والاستعداد للمهرجان قائلاً: «استعداداتنا للمهرجان على الوجه الأكمل، وقد تم التواصل مع أهم الباحثين العالميين والإقليميين والمحليين، بحيث نتابع استمرارية المهرجان بطابع دولي، ولدينا في هذا العام ما يربو على العشرين باحثا، سبعة منهم من "فرنسا، إيطاليا، تركيا وأمريكا"، والباقون من بلاد الشام، وهناك العديد من المحاور التي انطلقنا بها ومن خلالها كخطة عمل للمهرجان، كما أننا حرصنا في هذا العام على أن نحدث جلسة أسميناها جلسة الشهادة والذاكرة، وسنلتقي بهذه الجلسة بسبعة من أحفاد الثوار ومن كتبوا عنهم، ليقدموا شهادتهم وذكرياتهم غير المعلنة، وهناك أيضا شيء جديد أضيف للمهرجان وهو إحداث مسابقة شعرية تؤرخ النضال التحرري الوطني، وستوزع الجوائز في حفل اختتام المهرجان».

للمهرجان أهمية كبير من حيث التعريف بهؤلاء الأبطال الذين رفضوا الخنوع ووقفوا في وجه المحتلين، ومن حيث توثيق الحقبة التاريخية التي أوجدت هؤلاء الثوار ليبقوا أحياء في ذاكرة كل حرّ أبي، كما يُعتبر محطة نضالية تساهم في تعميم ثقافة الثورة، ونشر روح المقاومة التي لا تصبر على ضيم، ولتغطية مرحلة النضال الوطني في سورية عامة ضمن النضال العسكري والسياسي

ويضيف السيد "عمر": «مهرجان هذا العام هو الثالث، وسيستمر مدة ثلاثة أيام، اليوم الأول والثاني في "إدلب" المدينة، واليوم الثالث سيكون اختتام المهرجان وتوزيع الجوائز وشهادات تقدير على الباحثين، في مدينة "الحفة" مسقط رأس الشيخ "عمر البيطار"، وهو قائد القطاع الغربي في ثورة "هنانو"، وقد عمدت اللجنة الوطنية لذاكرة شمال سورية إلى اقتراح تكريم قادة القطاعات العسكرية حسب معايير أسبقية حمل السلاح، فكان المهرجان الأول لتكريم الزعيم "إبراهيم هنانو" قائد الثورة، والثاني لتكريم الشيخ "يوسف السعدون" قائد القطاع الشمالي، وفي هذا العام سيتم تكريم الشيخ "عمر البيطار" قائد القطاع الغربي من الثورة».

محمد خالد عمر رئيس اللجنة الوطنية لذاكرة الشمال

وعن أهمية المهرجان أضاف السيد "عمر": «للمهرجان أهمية كبير من حيث التعريف بهؤلاء الأبطال الذين رفضوا الخنوع ووقفوا في وجه المحتلين، ومن حيث توثيق الحقبة التاريخية التي أوجدت هؤلاء الثوار ليبقوا أحياء في ذاكرة كل حرّ أبي، كما يُعتبر محطة نضالية تساهم في تعميم ثقافة الثورة، ونشر روح المقاومة التي لا تصبر على ضيم، ولتغطية مرحلة النضال الوطني في سورية عامة ضمن النضال العسكري والسياسي».

ومن الجدير ذكره أن هذا العام هو الذكرى /75/ لوفاة القائد الكبير الزعيم "إبراهيم هنانو".

ابراهيم هنانو