تستضيف محافظة "إدلب" يومي 23 و24/1/2010 فعاليات المهرجان الثقافي المركزي السادس الذي يقيمه المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين تحت عنوان "صمود المقاومة في غزة وانتصارها" ويتضمن برنامج المهرجان الذي سيقام في صالة "الخنساء" بمدينة "إدلب" الفعاليات التالية:
الافتتاح في الساعة السادسة من مساء يوم السبت في 23/1/2010 وتلقى فيه كلمات الافتتاح، ثم توزيع الجوائز على الزملاء الفائزين بالمسابقتين الأدبيتين المركزيتين حول "غزة" والبيئة بالشعر والقصة، ثم مشاركة بفقرات من أعمال الفائزين بالمسابقتين "فيصل حمود" من "حمص" عن قصيدته "مدينة الشهداء" و"محمد حسن عيسى" من "حماه" عن قصيدته "بشرى لغزة" و"إسماعيل ركاب" من "السويداء" عن قصيدته "وصعوداً ياغزة"، و"زاهر جميل قط" من "إدلب" عن قصيدته "عطاءات جرح" و"منى إبراهيم بيطاري" من "دمشق" عن قصتها "نبوءة النهر المرة".
إنّ إقامة هذا المهرجان في فروع النقابة هو تشجيع للزملاء في كافة المحافظات للمشاركة وتقديم شيء مميز للفوز بالمسابقة وأن تكون أمامهم الفرصة ليكونوا من المكرمين في المهرجان الذي بات تظاهرة ثقافية هامة تعكس الاهتمام الذي توليه النقابة بالناحية الثقافية والأدبية وبمواهب الزملاء المعلمين وتسليط الضوء عليها وإفساح المجال أمامهم للمشاركة في مسابقات أخرى أعم وأشمل
فعاليات اليوم الثاني 24/1/
10 صباحاً: تتضمن مشاركات للفائزين "عبد الكريم الحبيب" من جامعة "البعث" عن قصيدته "أبجدية النبأ العظيم"، و"عبد السلام العبوسي" من "الحسكة" عن قصيدته "غزة فارسة البحر"، و"مصطفى عباس" من "الحسكة" عن قصيدته "صمود المقاومة"، و"فندة فاخوري" من "إدلب" عن قصتها "أحلام لا تموت" و"باسمة صافية" من "دمشق" عن قصتها "نداء المدينة".
12 ظهراً: محاضرة للأستاذ "بديع صقور" عضو المكتب التنفيذي في نقابة المعلمين رئيس مكتب الثقافة والإعلام بعنوان "ثقافة المقاومة وقيمها، ودور المعلم في التمكين لها"، وهي ختام لفعاليات المهرجان.
وفي لقاء لموقع eIdleb قال "عبدو علو" رئيس المكتب الفرعي لنقابة المعلمين في "إدلب": «إن فرع النقابة اتخذ كافة الترتيبات لانجاح هذا المهرجان الذي هو جزء من النشاطات الثقافية السنوية التي يقوم بها مكتب الثقافة والإعلام في النقابة المركزية، حيث يتم اختيار مواضيع مختلفة للمسابقات وأنواعها الأدبية في كلّ عام وهي فرصة، لتشجيع الزملاء لإبراز مواهبهم الأدبية وإنّ التكريم الذي يجري للفائزين بالمسابقة هو تقدير لجهود الزملاء وتشجيع لهم على الاستمرار وتقديم أفضل ما لديهم وحافز لغيرهم للاشتراك والمنافسة مع زملائهم».
وعن مسابقة العام 2010 قال: «إنّ مسابقة العام 2010 كما أعلن المكتب التنفيذي للنقابة ستكون في فن المقالة وتحت عنوان "الجولان والصمود" فقط وقد تمّ تحديد موعد أقصاه يوم 30/5/2010 لإرسال النصوص إلى فروع النقابة، لتتم دراستها والتأكد من مطابقتها للشروط التي تمّ تعميمها على الشعب والوحدات النقابية وسيتم تشكيل لجنة في كلّ فرع للنظر في النصوص المرسلة واختيار ثلاثة أعمال وإرسالها إلى مكتب الثقافة والإعلام في المكتب التنفيذي خلال موعد أقصاه 30/6/2010 ليتم إعلان النتائج وإقامة مهرجان ثقافي نهاية العام، لتكريم الفائزين وتوزيع الجوائز وشهادات التقديرعليهم وتبلغ قيمة الجائزة الأولى عشرة آلاف ليرة والثانية ثمانية آلاف ليرة والثالثة ستة آلاف ليرة».
وقال "أسعد جوهر" عضو فرع نقابة المعلمين في "إدلب": «إنّ إقامة هذا المهرجان في فروع النقابة هو تشجيع للزملاء في كافة المحافظات للمشاركة وتقديم شيء مميز للفوز بالمسابقة وأن تكون أمامهم الفرصة ليكونوا من المكرمين في المهرجان الذي بات تظاهرة ثقافية هامة تعكس الاهتمام الذي توليه النقابة بالناحية الثقافية والأدبية وبمواهب الزملاء المعلمين وتسليط الضوء عليها وإفساح المجال أمامهم للمشاركة في مسابقات أخرى أعم وأشمل».