أحيت رابطة المحاربين القدماء في "إدلب" ذكرى الحركة التصحيحية بمهرجان شعري لشعراء قدموا من محافظة "حماة"، ليشاركوها في إحياء هذه الذكرى بقصائد جادت بها أقلامهم وقرائحهم الشعرية.

موقع eIdleb حضر المهرجان، والتقى العميد المتقاعد "عبد الرحمن زكور" رئيس الرابطة، ليحدّثنا عن طبيعة هذه النشاطات التي تقيمها الرابطة، فبدأ حديثه قائلاً: «هناك خطة ثقافية تتضمن إقامة نشاطات ثقافية واجتماعية نقوم بتنفيذها على فترات متلاحقة تشرف على هذه النشاطات لجان مختصة في كل نوع من الأنشطة، فاللجنة الثقافية تقوم بتنظيم الأنشطة الثقافية والأدبية وإعداد الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية واختيار موضوع المحاضرة والمحاضر وجاءت احتفالية هذا اليوم بمشاركات شعرية قدّمها كل من الشعراء "محمد منذر لطفي" والشاعرة "مروة حلاوة"».

هناك خطة ثقافية تتضمن إقامة نشاطات ثقافية واجتماعية نقوم بتنفيذها على فترات متلاحقة تشرف على هذه النشاطات لجان مختصة في كل نوع من الأنشطة، فاللجنة الثقافية تقوم بتنظيم الأنشطة الثقافية والأدبية وإعداد الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية واختيار موضوع المحاضرة والمحاضر وجاءت احتفالية هذا اليوم بمشاركات شعرية قدّمها كل من الشعراء "محمد منذر لطفي" والشاعرة "مروة حلاوة"

المهرجان حضرته العديد من الفعاليات الشعبية والرسمية، وقد التقينا الشاعر "محمد منذر لطفي" الذي حدّثنا عن مشاركته قائلاً: «ألقيت مجموعة من القصائد الوطنية التي تتحدث عن ذكرى الحركة التصحيحية بالإضافة إلى قصيدة ترصد الواقع العربي الراهن، كما كان لي ثلاث محطات غزليّة أردت تقديمها في هذا العيد الوطني، لتضفي على المهرجان جواً من البهجة والمرح كونها تناولت الموضوع الأكثر قدماً في تاريخ الإنسانية، وهو موضوع الحب الذي أطلق عليه الغرب مصطلح (أنت وأنا)، وكانت هذه المحطّات الغزليّة موجّهة إلى زوجتي الشاعرة "مروة حلاوة" التي شاركت في المهرجان، وأنهيت مشاركتي بقصيدة بعنوان (دنيا الشباب) التي تحدّثت فيها عن مراحل العمر والحب في حياة الإنسان».

الشعراء المشاركين ورئيس رابطة المحاربين القدماء

يشار إلى أن الكاتب والشاعر "محمد منذر لطفي" من محافظة "حماة" عمل رئيساً لفرع اتحاد الكتاب العرب فيها لمدة عشرين عاماً، وعضواً لمجلس اتحاد الكتاب العرب في "دمشق"، وحالياً يعمل رئيساً لرابطة المحاربين القدماء في المحافظة.

أما الشاعرة "مروة حلاوة" التي تحدّثت عن مشاركتها قائلة: «قدمت ثلاث قصائد تحاكي الواقع العربي الراهن، فكانت الأولى عن ليلة سقوط بغداد، وقد أردت منها الدخول إلى الماضي الجميل والخروج من الواقع المر الذي ذهبت فيه عاصمة عربية ضحية للاحتلال البغيض، وتداعيات هذا الحدث على واقع الأمة العربية، والقصيدة الثانية بعنوان (إرهابي) تمثّل نظرة المجتمع الغربي إلى الانسان المسلم بشكل عام والعربي بشكل خاص، هذا الانسان الذي يحب الحياة، ومع ذلك حولوا شغفه بالحياة إلى إرهاب، وكانت المحطّة الأخيرة قصيدة غزلية بعنوان (عندما يعشق شاعر) أردت منها رصد حالة العشق عند الشاعر وانعكاساتها على الكائنات من حوله».

الشاعر والأديب محمد منذر لطفي

ويشار إلى أن المهرجان الشعري حضره كل من السادة "مروان سليم" و"عمر صهيوني" و"إبراهيم الطيب" و"محمد خالد الخضر".

الشاعرة مروة حلاوة