«نشاطات متنوعة يقيمها المركز الثقافي في مدينة "الدانا"، ومن أهم هذه النشاطات ما نقوم به في المناسبات القوميّة والوطنيّة، والتي نضمنها بعض الأنشطة الثقافية المتنوعة، وفي هذا اليوم نقيم هذا المهرجان الشعري الذي يحييه كوكبة من شعراء وكتّاب محافظة "إدلب" بمناسبة أعياد تشرين».

هذا ما قاله السيد "أحمد درويش" مدير المركز الثقافي العربي في مدينة "الدانا" عند ما التقاه موقع eIdleb على هامش هذا المهرجان الأدبي، والذي أضاف قائلاً: «يعتبر مركز "الدانا" من المراكز المتميزة في محافظة "إدلب" على مستوى الأنشطة الدورية والاستثنائية فكان هذا النشاط من الأنشطة المهمة من حيث المشاركين من الأدباء، ومن حيث الحضور، فقد شارك فيه كل من الشعراء "محمد خالد الخضر" و"محمد صالح أسود" والمحامي الشاعر "فائق دردورة" والقاص "موسى الزعيم" والقاصة "بيانكا ماضية".

أنا سعيدة بمشاركتي بين هذه الكوكبة من الشعراء من محافظة "إدلب"، وجاءت مشاركتي بالقصة القصيرة حيث قدمت قصة قصيرة بعنوان "رجل الضباب"

كما التقينا من الشعراء المشاركين المحامي الشاعر "فائق دردورة"، والذي قال عن مشاركته في هذا المهرجان: «قدمت قصيدتين الأولى بعنوان (إدلب تعانق الأسد) كتبتها بمناسبة زيارة السيد الرئيس "بشار الأسد" لمحافظة "إدلب" العام الماضي /2008/ بمناسبة عيد الأضحى، وكيف استقبلته جماهير المحافظة بكل الفرح والسرور والقصيدة الثانية بعنوان "اللاذقية"، وقد كتبتها عند مشاركتي بأحد أنشطة نقابة المحامين التي أقيمت في "اللاذقية" وهي بطاقة شكر وامتنان لتلك المدينة الأبيّة في الساحل السوري كما قدمت قصيدة بعنوان (واحر قلبي) وهي رثاء لصديق شاعر من محافظة "حلب"».

الشاعر محمد صالح أسود

كما التقينا الشاعر "محمد صالح أسود"، والذي يقول عن مشاركته: «قدمت قصيدة تحدثت فيها عن حرب تشرين وأهميتها النضالية، بينت فيها أن تشرين سوف تستمر حتى تحرير كل الأراضي العربية بما فيها القدس الشريف، كما قدّمت قصيدة فيها شكر وامتنان إلى زوجتي التي رافقتني في مسيرة حياتي تحدثت عن دورها في حياتي العملية والأدبية».

أما الكاتبة والقاصة "بيانكا ماضية" قالت: «أنا سعيدة بمشاركتي بين هذه الكوكبة من الشعراء من محافظة "إدلب"، وجاءت مشاركتي بالقصة القصيرة حيث قدمت قصة قصيرة بعنوان "رجل الضباب"».

القاصة بيانكا ماضية

أما الكاتب "موسى الزعيم"، فقد قال عن مشاركته: «قدمت قصتين الأولى بعنوان (حمى الألقاب)، وهي قصة واقعية مستمدة من حياة أحد الشباب في المجتمع الريفي الذي تستهويه الألقاب وحب الظهور، وهي تعكس صورة حيّة من حياة الشاب في المجتمع. كما قدمت قصة قصيرة بعنوان عقد عمل».

وفي الختام كان لنا وقفة مع الشاعر "محمد خالد الخضر" المعروف بشعره الحماسي والقومي الذي ختم المهرجان الشعري بقصيدتين انتقد بهما المتسلقين على حبال الشعر، والذي يقول: «أنا أفضل المشاركة في المناسبات القومية للتوجه إلى الجمهور بقضايا تهم الوسط الثقافي والإشارة إلى مدى خطورة دخول بعض الناس إلى الساحة الأدبية للتشويه من سمعة الأدب، وليس الارتقاء بمستوى الأدب، وكانت مشاركتي في هذا اليوم بقصيدة ارثي فيها احد "أعلام الأدب العربي" وأشرت من خلال هذه القصيدة إلى أن الذين عبّدوا لنا طريق الأدب مثال يحتذي به ويجب علينا أن ننهج نهجهم ونسير على خطاهم ليبقى الأدب في رونقه وقيمته بين الجمهور».

الشاعر محمد خالد الخضر