أكثر من/200/ لوحة لأطفال من سورية و فلسطين والأردن ومصر ولبنان والسودان وإندونيسيا وروسيا و بيلاروسيا وقبرص كانت حاضرة في المعرض الدولي الثالث لفنون الأطفال الذي افتتح في المركز الثقافي العربي بإدلب وتقيمه منظمة طلائع البعث بشكل متتابع في كافة المحافظات.

وعن أهمية المعرض تحدث "مصطفى حمروش" أمين فرع الطلائع إلى موقع eIdleb حيث قال: «هذه المعارض تساهم في تنمية وصقل مواهب الأطفال وهواياتهم الفنية من خلال اطلاع الأطفال على أعمال متنوعة من مختلف دول العالم خاصة وأن اللوحات المشاركة بالمعرض تمثل نخبة أعمال ونتاجات الأطفال ومعظمها فاز بجوائز بمسابقات ومهرجانات عالمية ومحلية، كما أن موضوعاتها متنوعة ومرتبطة بمواقف إنسانية مثل معاناة الأطفال في فلسطين و"غزة"».

اللوحات الموجودة بالمعرض أعجبتني كثيراً وهي لوحات متميزة بألوانها ومن المفيد لنا كأطفال الاطلاع عليها والاستفادة منها وأتمنى أن أرى لوحاتي في المستقبل وهي تنتقل من دولة إلى أخرى

وأضاف: «إن تعميم هذه المعارض والمبادرات وإقامتها بشكل مستمر على مستوى كل محافظة تجعل فائدتها أكبر بالنسبة للأطفال وامكانية زيارتها ورؤيتها من قبل أكبر عدد ممكن من الأطفال وبالتالي التأثر بزملائهم والاستفادة من تجاربهم وتقديم أعمال جيدة مماثلة وأفضل».

محافظ إدلب في افتتاح المعرض

أما "أمينة بدوي" رئيسة مكتب الفنون في فرع الطلائع والمشرفة على المعرض فقد قالت: «الرسم فن إنساني وعالمي وليس حكراً على أحد وهو لغة للتواصل بين شعوب العالم ولهذا فإن نشر إبداعات الأطفال من خلال هذه المعارض تحمل الفائدة للجميع وتخلق الفرصة للتعرف على مواهب وإبداعات الآخرين، وأن هذه هي الغاية من تنظيم المعرض الذي انطلق من "دمشق" ومن ثم بدأ ينتقل ويجول على بقية المحافظات ليتمكن الأطفال الموهوبون في مجال الرسم من الاطلاع عليه وزيارته».

وعن اللوحات المشاركة قالت: «اللوحات المشاركة بالمعرض ذات مواضيع مختلفة استخدم الأطفال في رسمها أنواع مختلفة من الألوان المائية والخشبية والشمعية وألوان "الباستيل" حيث تشارك بيلاروسيا ب/20/ لوحة وإندونيسيا ب/15/ لوحة وروسيا ب/10/ لوحات وقبرص بثلاث لوحات وخمس لوحات من مصر وفلسطين ولوحتان من السودان والأردن ولبنان وباقي اللوحات من سورية ويستمر المعرض خمسة أيام».

مصطفى حمروش أمين فرع الطلائع

وعن رأيها بالمعرض قالت الطالبة "زينب حلاق" من مدرسة "يوسف حوارة": «اللوحات الموجودة بالمعرض أعجبتني كثيراً وهي لوحات متميزة بألوانها ومن المفيد لنا كأطفال الاطلاع عليها والاستفادة منها وأتمنى أن أرى لوحاتي في المستقبل وهي تنتقل من دولة إلى أخرى».

أمينة بدوي المشرفة على المعرض