«نظراً للحاجة الماسة إلى عدد كبير من المعلمين الوكلاء المهيئين والمعبئين طليعياً لكي يستطيعوا تربية الطليعيين الصغار وتوجيه سلوكهم بالطريقة الصحيحة قامت منظمة طلائع البعث فرع "إدلب" بعقد الدورات التدريبية التي تشرف على تدريب مجموعة من المعلمين الوكلاء».

هذا ما قاله السيد "مصطفى الشيخ علي" قائد الدورة عند ما التقاه موقع eIdleb أثناء حضوره الدورة التدريبية المقامة في مدرسة "العروبة" في "أريحا" والذي أضاف قائلاً: «هذه الدورة أُقرت في الدليل التنظيمي لقيادة منظمة طلائع البعث، وهي الدورة الثانية حيث تبدأ الدورات من دورة مساعد مشرف فرقة، إلى دورة مشرف فرقة "معلم صف"، إلى دورة مساعد مشرف وحدة "معاون مدير"، ودورة مشرف وحدة "مدير" إلى دورة مشرف منظمة، ودورة مساعد قائد معسكر، ومن ثم دورة قائد معسكر. وهذه الدورات تقوم بنقل المعارف والخبرات من الرفاق أعضاء هيئة التدريب إلى الرفاق الدارسين، حيث تكرس فيهم السلوك الصحيح، ليتم نقل هذا السلوك إلى رفاقنا الطليعيين في الوحدات الطليعية».

لم أخضع لمثل هذه الدورة من قبل، وكوني أعمل في مجال التدريس فمن الضروري الخضوع لمثل هذه الدورات، لأنها تُعلمني كيف أتعامل مع التلاميذ في المستقبل وكيف استطيع تنشئتهم بطريقة طليعية وحضارية منظمة

ويضيف " الشيخ علي": «أقيمت هذه الدورة كحالة استثنائية في الأسبوع الأول من الدوام المدرسي، وذلك بقرار من السيد وزير التربية حيث رأى أنه من الضروري إِتباع المعلم المكلف أو الوكيل لمثل هذه الدورة، لأنه يكون أنهى تحصيله العلمي من المعاهد والجامعات التابعة لوزارة التعليم العالي ولم يتسن له اتباع مثل هذه الدورات في السابق».

السيد مصطفى الشيخ علي قائد الدورة

كما التقينا السيد "عماد عبد العال" مشرف وحدة والذي يقول: «إن من وراء هذه الدورات أهداف ثلاثة أساسية مرجوة، الهدف الأول: تعليم الدارسين كيفية التعامل مع الطليعي، والنزول إلى مستواه لإكسابه المعارف والخبرات الطليعية الكثيرة، كانتخاب عريف الفرقة "عريف الصف" بطريقة ديمقراطية دون التحيز لأي طفل دون الآخر، الهدف الثاني: لفت انتباه الدارسين إلى تعليم الأطفال التسيير الذاتي، وتقسيم الفرقة" الصف" إلى طليعات حسب سكن كل مجموعة من الطليعيين، الهدف الثالث: تعليم الدارسين عقد المجالس التنظيمية على مستوى كل طليعة فرقة أو وحدة، وتعليم الطفل الجرأة وقوة الشخصية، وعدم إهمال أي تلميذ في الصف. وأنا أرى التجاوب ممتاز من قبل الدارسين، وأتوقع أن هذه الدورة ستحقق الهدف المرجو منها، ونستطيع في نهايتها إعداد مجموعة من الدارسين المهيئين على أكمل وجه».

كما التقينا "حسان قواس" أحد الشباب الدارسين والذي يقول: «أنا معلم وكيل، بعد أن تقاعدت من عملي الوظيفي، وأرى أن الفائدة المتوقعة والمرجوة من هذه الدورة اكتساب معلومات طليعية أقوم بتعليمها للتلاميذ، ولم أخضع لمثل هذه الدورات من قبل.

السيد عماد عبد العال أحد المشرفين في الدورة

ويتحقق اكتسابي لهذه الخبرات من خلال الجلسات والمحاضرات والتدريب العملي على ترديد الشعارات، والمشاركة مع الرفاق والرفيقات الدارسين والمشرفين، حيث يتم التفاعل فيما بيننا من خلال طرح الأسئلة وإبداء آراء جديدة من قبل الجميع. وأنا أسعى للخضوع لدورات من هذا النوع بشكل فعلي، وأطمح من خلال الخضوع لهذه الدورات التدرج بالمنصب الوظيفي في فرع الطلائع».

كما التقينا "محمد خضر" أحد الدراسيين والذي يقول: «لم أخضع لمثل هذه الدورة من قبل، وكوني أعمل في مجال التدريس فمن الضروري الخضوع لمثل هذه الدورات، لأنها تُعلمني كيف أتعامل مع التلاميذ في المستقبل وكيف استطيع تنشئتهم بطريقة طليعية وحضارية منظمة».

أحد الدارسين حسان قواس