في مهرجان الفنون الشعبية الذي احتضنته مؤخراً محافظة "إدلب" تفاوتت نظرة الزملاء الصحفيين للفعالية وبالتالي اختار كلّ منهم جانباً لتغطيته إعلامياً من الزاوية التي وجدها مناسبة، فالإعلامي "أنس زرزر" الذي يعمل في صحفية تشرين وشرفات الشام ذكر أنه أجرى عدداً من اللقاءات مع مدراء الفرق، لمعرفة مدى التطور الذي شهدته تلك الفرق خلال السنوات التي مرّت بغض النظر عن الفعالية، أمّا الزميل "مالك موقّع" قال أنه سيقدّم تقريراً لجريدة البعث عن الافتتاح، وخبراً لموقع eIdleb أيضاً مع تحقيق عن الآلات الموسيقية المرافقة للمهرجان..
إضافة إلى اللقاءات مع الفرق المشاركة مثل فرقة "طرطوس"، والفرقة التركية، إضافة إلى أنه أجرى لقاءاً مع الباحث "بشار أبو حمدان" والباحث" سعيد حمزة" عن الأهزوجة الشعبية، والموال، ولقاء مع الفنان "محسن غازي".
هل هذا المهرجان يعرض حقيقة للفن الشعبي ؟ والحقيقة، لقد تبيّن لي أن بعض الفرق كانت ناجحة في عروضها، وأهمها الفرقة التركية التي قدّمت لوحات راقصة متميزة جداً
أما الإعلامي "أحمد عثمان" مراسل التلفزيون السوري، والشهير بـ "أبو الزلف" فقال أنّه سيقدّم تقريراً تلفزيونياً لمدّة عشر دقائق، يتضمن عروضاً للفرق مع لقاء مع مدير إحدى هذه الفرق، ولقاء مع عدد من الجمهور لسؤالهم عن رأيهم بما شاهدوه، وأضاف: «أجريت في اليوم الأول لقاءاً مع وزير الثقافة، والتراث القطري الدكتور "حمد بن عبد العزيز الكواري"، وقد عبّر عن سعادته بالمهرجان، وأعلن وجود عمل سوري قطري مشترك مهدى للقدس عاصمة الثقافة الاسلامية، وعنوانه "صلاح الدين"، ولأن الإعلامية "علا عباس" كانت مشغولة بالتقديم لفقرات المهرجان، فقد وصفها "أبو الزلف" بقوله: «هي وجه إعلامي متميز أثبت حضوره على خشبة المسرح من خلال لغتها الرشيقة وعباراتها المنتقاة بعناية مع كلّ تقديم تقوم به على الخشبة».
أمّا الإعلامي والمخرج التلفزيوني "أحمد زعتور" فقد تساءل: «هل هذا المهرجان يعرض حقيقة للفن الشعبي ؟
والحقيقة، لقد تبيّن لي أن بعض الفرق كانت ناجحة في عروضها، وأهمها الفرقة التركية التي قدّمت لوحات راقصة متميزة جداً».
