«أين الشاطر يا جماعة؟، أيكون رجع إلى "بيروت"، ليشتغل دون أن ندري؟... ما رجع إلى "بيروت"، ولا راح إلى "الشام". الشاطر، كيف لا نذكر نحن كنا نبقى شهرين، ثلاثة، في السفرة الواحدة،

أما هو فلم يكن يكمل الأسبوع... حتى أرضه يتركها بوراً... إذا كان قاعداً بالضيعة فلماذا لا نراه...».

الأمسية كانت شيقة بكل ما فيها ومن كل الجوانب من الجمهور ومن المشاركين وهؤلاء عمالقة القصة في محافظتي "إدلب" و "حلب" وأنا استمتعت جداً بهذه الأمسية وكنت أتوقع أن تلاقي هذا النجاح

قالها أول المشاركين بالأمسية وهو القاص "تاج الدين موسى"، لتعلو بعدها التصفيقات من جانب الحضور، لتبدأ ابتسامته تتحرك متوعدة بقصص أجمل من هذه، ومن ثم راح يسرد لساعة كاملة قصصاً من ديوانه "سير بالمقلوب" ثم جاء القاص "خطيب بدلة"، ليكون ظهوره على طاولة الإلقاء كفيلاً، بنحنحة الجمهور، ربما للشهرة التي يتمتع بها "بدلة" وفعلاً أبدع "الخطيب" بما قرئ فسرد ثلاث قصص، تدغدغ الواقع بكل ما فيها.

القاص تاج الدين موسى

ثم جاء "نجيب كيالي" حاملاً قصصه إلى جمهور تأكد جيداً أنهم يحبون الاستماع لما هو جديد وواقعي وقدم مجموعة من القصص لتعلو التصفيقات كما أول الأمسية ليأتي "إياد محفوظ" ويختم الأمسية بثلاث قصص رائعة حسب ما قال لنا الجمهور.

بعد الأمسية موقع eIdleb التقى الشاعر "نجدات الهزاع" الذي قال عن الأمسية: «الأمسية كانت شيقة بكل ما فيها ومن كل الجوانب من الجمهور ومن المشاركين وهؤلاء عمالقة القصة في محافظتي "إدلب" و "حلب" وأنا استمتعت جداً بهذه الأمسية وكنت أتوقع أن تلاقي هذا النجاح».

القاص خطيب بدلة

أما الأستاذ "بسام العقدي" رئيس المركز الثقافي قال: «تعودنا في كل أمسية يقيمها المركز لهؤلاء العمالقة أن تغص الصالة بالحضور، وبصراحة هنا في "كفرنبل" الناس يحبون هؤلاء الأدباء، وهذه الأمسية هي تقريباً من أواخر الأمسيات التي ستقام في المبنى الحالي للمركز لأننا سننتقل إلى المركز الجديد».

القاص اياد محفوظ