«خرج 30 متطوعاً قبل أيام لطلاء جدران المنازل في الأحياء التي تفتقد وجود بعض الخدمات فيها، وفي هذا اليوم شاركت جموع متطوعي "الهلال الأحمر" في إكمال ما بدأه زملاؤهم في مدينة "إدلب"»، والكلام للسيد "مأمون خربوط" في حديثه لموقع eIdleb وهو رئيس لجنة المتطوعين الشباب في فرع منظمة "الهلال الأحمر" بـ "إدلب"، وتابع السيد "مأمون" قائلاً: «مناسبة يوم البيئة العالمي، بالأساس هي في /الخامس/ من هذا الشهر، لكن تم تأجيل موعدها إلى /الثامن/ منه حتى لا تتصادف مع تاريخ يوم "النكسة".

وبدورنا كمنظمة رديفة لحماية البيئة دعونا جميع شعب "الهلال" في المحافظة للمشاركة في هذا اليوم، ومنها شعب "المعرة"- "أريحا" - "الجسر"، وكان لنا الفخر بقدومهم بحضور العديد من الفعاليات، و بالتنسيق مع مديرية البيئة في المحافظة وبحكم الواجب قمنا بتنظيف أحد الأحياء وطلاء جدرانه الخارجية بمادة "الكلس"، وطبعاً في السابق كانت لنا تجارب عديدة في مجال تنظيف وحماية البيئة، مثل تنظيف الحدائق العامة والشوارع في المدن، والقيام بتنظيف المواقع الأثرية بالتعاون مع جمعية "العاديات"، وتنظيف المساجد في مدينة "أريحا"، ولدينا نشاط جمالي وهو تنظيف جذوع الأشجار في المدن بالطلاء الأبيض وإبعاد الحشرات الضارة عنها».

العمل الذي قمنا به اليوم ضروري جداً لتحفيز غيرنا من الشباب للالتحاق بمتطوعي "الهلال"، ورغم فترة الامتحانات هذه إلا أن عددنا كان يفوق المتوقع، وهذا يعطي الجميع الحماس للعمل وتقديم المساعدة

وحول تطور آلية عمل فرع "الهلال الأحمر" بـ "إدلب" أضاف "الخربوط": «نشاط الشباب في فرع "الهلال" بدأ في /السبعينيات/، أما لجنة المتطوعين الشباب فقد انطلقت عام /1997/، والأمر المهم أن الشباب جميعهم متحمسون للعمل التطوعي خاصةً في مجال العناية بالطبيعة وحماية البيئة، ولدينا في "إدلب" فريق كوارث وفريق إسعاف مميزين على مستوى الفرع، كما نمتلك أحد أفضل المدربين على المستوى الإقليمي، ونحن ننسق مع المؤسسات في النشاطات التي تتعلق بعملها، وقد أجرى الفرع خطة طوارئ لمتطوعيه حتى يكونوا على جاهزية كاملة في حال أي طارئ، وذلك بعد التنسيق مع كافة الفعاليات في المحافظة».

السيد مأمون خربوط

الشاب "عبد الكريم حسينو" متطوع في "الهلال الأحمر" وهو يدرس العلوم الشرعية، حيث لخص نشاطه اليوم قائلاً: «العمل الذي قمنا به اليوم ضروري جداً لتحفيز غيرنا من الشباب للالتحاق بمتطوعي "الهلال"، ورغم فترة الامتحانات هذه إلا أن عددنا كان يفوق المتوقع، وهذا يعطي الجميع الحماس للعمل وتقديم المساعدة».

طلاء جدران المنازل
الشاب عبد الكريم حسينو