يختصر الوقت والمسافة ما بين منطقة "وادي النضارة" ومدينة "حمص"، حيث إنه وفر على المسافرين قطع ستة كيلو مترات كان يتطلبها الطريق القديم المار بمحور "الحواش– الشميسة" للوصول إلى الطريق الدولي "حمص- طرطوس".

مدونة وطن "eSyria" وللتعرف على أهمية هذا الطريق التقت مختار قرية "المزينة" "الياس فاطرة" بتاريخ 6/9/2013 فقال: «تأتي أهمية هذا الطريق من كونه مختصراً ما بين قرى "الوادي" انطلاقاً من محور "المزينة– أم جامع" مروراً بالقرى التي تقع في القسم الشرقي من "الوادي" مثل (الجوانيات– بلاط– قلع السقا– تل الصفا– رأس النبع..) وتم افتتاحه في عام 1980 كطريق زراعي لتخديم أراضي المزارعين في منطقة سهل "البقيعة"، بينما كان الطريق القديم الذي مازال موجوداً وهو طريق "الشميسة– أم جامع" مروراً بسهل "البقيعة" بمحاذاة الأوتستراد الدولي، الأكثر نشاطاً وعمومية وعند ازدياد النشاط البشري والازدحام تم التحول إلى تعبيده وتخديمه ليصبح الطريق الرئيسي الثاني للمسافرين».

نتيجة لاتساعه الذي يبلغ حوالي عشرة إلى اثني عشر متراً وقلة الاختناقات المرورية فيه، أصبح ممراً للشاحنات التجارية والزراعية وحتى الصناعية من وإلى قرى "الوادي" وزاد من فعاليته وجود عدد كبير من المؤسسات الخدمية العامة والخاصة المنتشرة على طول الطريق مثل مركز ضخ المياه إلى قرية "شين"، مقاسم هاتفية خاصة بقرى المنطقة، مراكز صحية، مدارس تعليمية لكافة المراحل، المؤسسات الاستهلاكية، وأصبح الازدحام عليه شديداً في الآونة الأخيرة نتيجة لنفس الأسباب، لذلك افتتح طريق فرعي يصل بين "تل الصفا والمزينة" ليقطع الطريق في منتصفه

يصل هذا الطريق في إحدى محطاته إلى الأوتستراد الدولي ويتابع حتى قرية "المشيرفة" لينتهي بالنهر "الكبير الجنوبي" وعن فعاليته الحالية يزيد: «نتيجة لاتساعه الذي يبلغ حوالي عشرة إلى اثني عشر متراً وقلة الاختناقات المرورية فيه، أصبح ممراً للشاحنات التجارية والزراعية وحتى الصناعية من وإلى قرى "الوادي" وزاد من فعاليته وجود عدد كبير من المؤسسات الخدمية العامة والخاصة المنتشرة على طول الطريق مثل مركز ضخ المياه إلى قرية "شين"، مقاسم هاتفية خاصة بقرى المنطقة، مراكز صحية، مدارس تعليمية لكافة المراحل، المؤسسات الاستهلاكية، وأصبح الازدحام عليه شديداً في الآونة الأخيرة نتيجة لنفس الأسباب، لذلك افتتح طريق فرعي يصل بين "تل الصفا والمزينة" ليقطع الطريق في منتصفه».

المختار الياس فاطرة

السيد "حبيب عيسى" أحد سائقي العربات التي تنقل الركاب على خط "وادي النضارة- حمص" تحدث عن ميزات هذا الطريق وبعض المشكلات التي يعاني منها: «كان الأهالي سابقاً يقصدون الطريق الذي يمر من "الشميسة- أم جامع" والذي يصل إلى "العريضة" القريبة من الحدود مع "لبنان" لأن نشاطهم كان باتجاه "طرابلس" ويقصدونه أيضاً باتجاه مدينة "حمص"، بينما الطريق المختصر اقتصر على الفلاحين الذين يمتلكون أراضي زراعية في البقيعة، ومن ثم بدأ استخدامه لأن نشاطات السكان الاقتصادية والتجارية أصبحت باتجاه مدينة "حمص"، إضافةً لازدياد عدد الطلاب من قرى الوادي الذين يدرسون في جامعة "البعث" والمعاهد الموجودة في "حمص" وأوجد هذا الطريق حلاً فعالاً بالنسبة للسائقين وللركاب الذين يريدون الوصول بوقت أقصر إلى مدينة "حمص" عن اختصار المسافة دون المرور بسهل "البقيعة" ومحور "شميسة– الحواش" أي قرب المسافة باتجاه الأوتستراد إلا أنه يعاني من عدة مشكلات منها الحفريات وتجمع المياه فيها وإعاقة السير وانعدام الإنارة حالياً وكثرة المطبات».

الجدير بالذكر أن الطريق مشجر بأشجار السرو والكينا والأشجار المثمرة المختلفة التي قام الأهالي بزراعتها ليزيدوا من جمالية الطريق في كل قرية على حدة.

جانب من طريق ام جامع - المزينة
صورة غوغل ارث.