بحث المهندس"محمد إياد غزال" محافظ "حمص" بتاريخ /14/7/2009 خلال اجتماع عقد مع المعنيين بالدراسات المرورية في مجلس مدينة "حمص" موضوع تحديد السرعات المرورية عند مداخل المدينة و في الطرقات الرئيسية والفرعية فيها. ودعا "غزال" إلى: «الأخذ بعين الاعتبار عند تحديد السرعات السلبيات والايجابيات الناجمة عن تخفيف السرعات أو زيادتها وكذلك ساعات الذروة وشروط الأمان الواجب توفرها للمشاة و توصيف الطرق المركزية والمحلية من حيث الكثافة المرورية».

مؤكداً على «ضرورة إعداد دراسة مرورية علمية وموضوعية تأخذ بعين الاعتبار الحالة الفنية للشوارع لإيجاد الحل المروري المطلوب ومعالجة حالات الخلل الموجودة حاليا في العديد من الطرقات وعدم وضع سرعات ثابتة وموحدة لكل الطرق والعمل على إيجاد برنامج مروري معتمد عالميا يبين السرعات الموضوعة لكل شارع فرعي أو مركزي مراعيا الحالات الفنية لها».

ضرورة إعداد دراسة مرورية علمية وموضوعية تأخذ بعين الاعتبار الحالة الفنية للشوارع لإيجاد الحل المروري المطلوب ومعالجة حالات الخلل الموجودة حاليا في العديد من الطرقات وعدم وضع سرعات ثابتة وموحدة لكل الطرق والعمل على إيجاد برنامج مروري معتمد عالميا يبين السرعات الموضوعة لكل شارع فرعي أو مركزي مراعيا الحالات الفنية لها

وفي نهاية الاجتماع تم تحديد السرعات في مداخل المدينة الغربية والجنوبية والشمالية بحدود 80 كم بالساعة بالتوازي مع وضع اللوحات والدلالات الطرقية في أماكن محددة وواضحة قبل الدوارات والمنعطفات وممرات عبور المشاة حتى يتمكن السائق من رؤيتها بوضوح لتخفيف سرعة السيارة بشكل امن ومريح.

المحافظ خلال الاجتماع

يذكر أن شكاوى عديدة وردت من المواطنين حول ضرورة تعديل السرعات الموضوعة حاليا في كافة شوارع المدينة كونها تشكل حالة من الازدحام المروري غير المبرر دون التمييز بين الشوارع الرئيسية أو الفرعية.