تقوم محافظة "حمص" بإعمال الصيانة لأوضاع الطريق المجاور لـ"قلعة الحصن" من الجهة الغربية والذي تعرض في وقت سابق من عام /2009/م لانهيار في بعض أجزائه وللوقوف على هذه الأعمال موقع eHoms التقى المهندس "عماد سعود " رئيس قسم الطرق" بمديرية الخدمات الفنية بـ"حمص" الذي حدثنا عن أعمال الصيانة بالقول:

«جاءت الأعمال كحل إسعافي لما تعرض له الطريق الحيوي المحيط بالقلعة من الجهة الغربية نتيجة الأمطار الغزيرة وتحرص المحافظة على الانتهاء من عمليات الصيانة قبل انطلاق مهرجان القلعة والوادي بحلته الجديدة لهذا العام والمقررة في السابع عشر من شهر تموز القادم وتقوم بتنفيذه مديرية الخدمات الفنية بـ"حمص"». وأضاف "سعود": «لدى المديرية دراسة لتوسيع الطريق بشكل جديد ومتطور وقام بوضع الدراسات لهذا المشروع فريق أخصائي من "جامعة البعث" ومجموعة من الاستشاريين وتبلغ كلفة المشروع نحو /60/ مليون ليرة عرض الطريق الجديد يصل إلى /9/م مع الأرصفة وعرضه دون الأرصفة /7/م ويتضمن المشروع أيضا رصيف للمشاة يتمتع بحواجز أمان وجوائز طرقية وقنوات يسهل استخدامها مخصصة لتنفيذ أعمال البنى التحتية وصيانتها مغطاة ببلاط متحرك يسهل من خلاله تفقد أعمال الهاتف والكهرباء.

جاءت الأعمال كحل إسعافي لما تعرض له الطريق الحيوي المحيط بالقلعة من الجهة الغربية نتيجة الأمطار الغزيرة وتحرص المحافظة على الانتهاء من عمليات الصيانة قبل انطلاق مهرجان القلعة والوادي بحلته الجديدة لهذا العام والمقررة في السابع عشر من شهر تموز القادم وتقوم بتنفيذه مديرية الخدمات الفنية بـ"حمص"

يذكر أنه في عام /2008/ م تم شق طريق سياحي جديد يصل "قلعة الحصن" بطريق عام "حمص- طرطوس" وحقق مجموعة من الفوائد وأولها تسهيل عملية الوصول إلى القلعة من قبل السياح والزوار كما اختصر المسافة حيث كان في الماضي يصل الزوار إليها بصعوبة من خلال المرور بعدد من قرى "وادي النضارة" ثم المرور في داخل مدينة "الحصن القديمة" حيث الطرقات الضيقة والانحدارات الصعبة وتشكيل الازدحام صعودا إلى القلعة ونزولا منها وبشق هذا الطريق تلافينا هذه المشكلة حيث تم شقه عبر الجبل الجنوبي للقلعة وخارج المدينة وقبل ان يدخل الزائر إلى "وادي النضارة"».

ويختم رئيس قسم الطرق" بمديرية الخدمات الفنية بـ"حمص" حديثه بالقول: «الفائدة الثانية التي حققها الطريق هي تنشيط حركة البناء على جانبي الطريق وربطه عدد من القرى القريبة من مدينة الحصن بالمدينة إضافة إلى إنشاء عدد من الساحات على جانبي الطريق قرب القلعة لتكون مكانا لوقوف سيارات الزوار وبنفس الوقت عمل الطريق على تنشيط المنطق اقتصاديا من خلال إقامة مجموعة من المطاعم والمحلات التجارية والفنادق المزمع إقامتها في المنطقة».