يقوم فرع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بحمص بمتابعة تنفيذ مجموعة من المشروعات الطرقية الهامة تتجاوز قيمتها الـ /3/ مليارات ل.س منها مشروع عقدة الفوسفات التي تربط طريقي دمشق وتدمر والتي ستلغي التقاطع على مستوى واحد الذي يتسبب بالكثير من الحوادث المرورية، حيث تم الانتهاء من الأعمال الإنشائية فيها، فيما يجري الآن القيام بالأعمال الكهربائية (شبكة الإنارة العامة وملحقاتها) وسيصار إلى الانتهاء من أعمالها واستلامها في شهر آذار القادم، وفي لقاء مع "البعث" أكد المهندس علي حمود مدير فرع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بحمص أنّ الفرع أنجز العديد من المشروعات منها طريق التنف على الحدود العراقية بواقع 90 كم طولي وبكلفة 110 ملايين ليرة وطريق المشيرفة- جسر قمار على الحدود اللبنانية بطول 1كم وعرض اربع حارات وبكلفة 10 ملايين ليرة، كما تم تحسين عقدة مصياف بكلفة / 4/ ملايين ليرة وإنشاء جسر معمل الاسمنت في الرستن بقيمة /13/ مليون ليرة، وصيانة طريق الفرقلس- البصيرة بقيمة 45 مليون ليرة, وتعريض طريق حمص_ طرطوس في موقع أم جامع ليصبح الطريق مكوناً من /4/ حارات وبانكيت مزفت بدلاً من حارتين وبعرض إجمالي قدره/ 19/ متر وذلك تحقيقاً لفصل حركة الشاحنات عن حركة باقي المركبات ما أدى إلى إلغاء الاختناق المروري في هذا الموقع ذي منسوب الصعود الحاد وكثير الحوادث, إضافة إلى صيانة كل من طرق: حمص- دمشق بفرعيه الغربي والشرقي بكلفة 44 مليوناً وحمص- تدمر القديم بكلفة 57 مليون ليرة وحمص - سلمية بـ/ 20/ مليون ل.س. وحول مشروع تحويلة حمص الكبرى التي تربط طريق دمشق عند بلدة حسياء بطريق طرطوس عند بلدة الويبدة وتختصر 15كم من طريق دمشق- طرطوس والذي تصل قيمته الإجمالية إلى 1.16 مليار ليرة، أوضح المهندس حمود أنه تم الانتهاء من أعمال قشط التربة الزراعية وكامل أعمال الحفريات وأعمال الردميات، كما أن العمل جارٍ في بناء باقي طبقات الطريق، حيث بوشر بأعمال المجبول الإسفلتي وتم تنفيذ نحو 8 كم من طول الطريق البالغ 46كم مع انجاز معظم الأعمال الصناعية كالجسور والعبارات والمعابر وبشريحة استملاك عرضها ثمانون متراً مع وجيبة رجوع مقدارها ثلاثون متراً من كل جانب.
يذكر أن هذا الطريق يعدّ أول طريق حر في سورية من حيث خلوه من أية تقاطعات ضمن مستوى واحد واعتماد أسلوب التقاطع على مستويين بموجب جسور وأنفاق، كما انه سيكون مسيجاً بسياج معدني على طول الطريق منعاً لعبور المركبات بأنواعها الصغيرة منها والكبيرة إضافة إلى المشاة والحيوانات الشاردة دفعاً لوقوع الحوادث المرورية مع تنفيذ طريقي خدمة على جانبي التحويلة لتخديم التجمعات السكانية المتاخمة للطريق وربطها مع المعابر النظامية.