«تعّد مدينة "حمص" عاصمة وسطى تربط بين أطراف "سورية"، وهي الأكبر بين محافظات القطر، فلا بدّ لهذه المساحة الكبيرة من تنظيم جيد للطرقات والمواصلات التي تخّدم المنطقة...
وتوفر الأمان والوقت للمواطنين والمسافرين على حدّ سواء، هذا كله ما تشمله خطّة مجلس مدينة "حمص" لعام /2008/ حول شبكة المواصلات الجديدة وتتضمن:
هناك أيضاً اهتمام بمداخل جامعة "البعث" وذلك ضمن البدء بنفق جديد على المدخل الشمالي/ شارع "الوحدة" مع عقدة طرقية تربط بين الشارع المنفذ من قبل الشركة العامة للإسكان أي شارع "البرازيل" وشارع "الوحدة"
طريق جديد يربط بين "طرابلس" و"حماة".
شارع حيوي يحل أزمة (منصّف الطريق لكونه أعرض من الطريق ذاته)، وذلك بإعادة تأهيله ودراسته بشكل يحل أزمة المرور.
شبكة متكاملة من الطرق الفرعية أو ما تسمى بـ "ملاحق العقود"، وهي تربط طرق المواصلات ببعضها بشكل يضمن راحتها وسهولتها ولا سيما في منطقة حي "البرازيل".
*بداية المرحلة الثانية من شارع "البعث" وزيادة تفعيل دوار "8آذار".
*طريق جديد يصل من مقبرة "الفردوس" إلى قرية "زيدل".
بالإضافة إلى فتح طريق جديد ما بين شارع "الوحدة" ومنطقة "المحطة" ماراً بمديرية "الجمارك" وهذه الفتحة ستغني عن أي نفق أو جسر لتسهيل حركة المرور».
هذا ما تحدثت به المهندسة "ناديا كسيبي" رئيسة مجلس مدينة "حمص" لموقع eHoms بتاريخ 26/10/2008 في لقاء هدف إلى معرفة الخطط الجديدة لتخديم المدينة حيث تابعت بالقول: «إن الأساس في هذه المشاريع الجديدة هو إعطاء وجه حضاري لمداخل المدينة ولا سيما طريق "طرابلس" فمدينة "حمص" هي في تطور حضاري مستمر خلال السنوات القريبة وتستحق الاهتمام الخدمي الذي يزيد من فعالياتها مع خلق توازن في المناطق الشعبية وغيرها مثل "وادي الذهب"، "البياضة" والتي تدخل في الخطة الطرقية، مع وجود محاور مستقبلية هامّة للعمل في (13) مشروع لتأهيل المدينة.
بالإضافة إلى أنه قد تم إنجاز (80%) من المشاريع ضمن الخطّة الحالية للسنة أمّا النسبة الباقية (20%) سينتهي في شهر تشرين الثاني وسيتم تدشينها في القريب العاجل».
وتابعت السيدة "كسيبي": «هناك أيضاً اهتمام بمداخل جامعة "البعث" وذلك ضمن البدء بنفق جديد على المدخل الشمالي/ شارع "الوحدة" مع عقدة طرقية تربط بين الشارع المنفذ من قبل الشركة العامة للإسكان أي شارع "البرازيل" وشارع "الوحدة"».