إنه جامع الأربعين ، الذي اتخذ اسمه من اسم الحي القديم الشهير الذي هدم مؤخراً. بناؤه يعود إلى الأمير حسين بن قراكوز حلبي الكوجكي.

كان مسجداً متميزاً من حيث البناء والتكوين، الأمر الذي يميزه كون مأذنته اليتيمة الآن حيث كانت البرج الدفاعي الواقع في الزاوية الشمالية الغربية من كتلة جدار سور مدينة حمص في عهد حكم النصور ابراهيم .

رغم السنين ما تزال هذه المأذنة ترفع الأذان وتكبر باسم الله ...الله أكبر

جامع الأربعيين مع سور الحي في السبعينات

ليندا المرقبي

صورة للمأذنة من أعلى مبنى البلدية

 

جامع الأربعين يبدو من بعيد وقد احاط به مبنى المالية الحديث جداً ومجلس مدينة حمص حديث الواجهة