بدأ مسيرته في عالم كرة القدم السورية بداية التسعينيات، تنقل خلالها كلاعب بين أندية محلية وعربية وعالمية، ليعود بعدها ويبدأ محطة جديدة في حياته الرياضية من بوابة التدريب.

مدونة وطن "eSyria" وبتاريخ 25 أيار 2015، التقت الكابتن "نادر جوخدار" هداف منتخب سورية سابقاً، ليحدثنا عن مسيرته الحافلة وتحديداً بدايتها بالقول: «عندما قررت لعب كرة القدم وضعت هدفاً هو الوصول إلى القمة، فبدايتي كانت في فريق "الوثبة" الحمصيّ حملت لي "وجه خير"؛ حيث أحرزت لقب هداف الفريق حينها في فئة الشباب، ومنه استدعيت لتمثيل المنتخب الوطني للشباب، الذي كان انطلاقتي نحو العالمية، حيث أحرزت بطولة كأس آسيا في "جاكرتا"، وحصلت على لقب هداف البطولة برصيد ثلاثة أهداف، لنتأهل إلى كأس العالم للشباب في "قطر"، حيث حصلت على لقب أفضل لاعب في المباراة بين "سورية وقطر".

اتبعت الدورات التدريبية الفنية لكرة القدم، فنلت شهادة التدريب B الآسيوية والأوروبية وعلى حسابي الشخصي، وبعد محاولات عديدة لأكون ضمن الكادر الفني والتدريبي لمنتخبات "سورية"، لم أجد أي دعم من المعنيين فقررت الترشح لعضوية نادي "الوثبة" وبمساندة المحبين تسلمت مسؤول الألعاب الجماعية والمشرف العام لكرة القدم في النادي

بعدها انتقلت إلى منتخب الرجال، استطعت معه التأهل إلى كأس آسيا، أدخلت هدفين في مرمى منتخب "اليابان" العريق، و"كازاخستان" أيضاً، ليتم اختياري رابع أفضل هداف بالرأس في آسيا وقتها».

مع فريق الوحدات الأردني

إنجازات كلها تحسب له كقامة كروية سورية وحمصيّة، يكمل حديثه عن إنجازاته الكثيرة: «شاركت أيضاً مع منتخب "رجال سورية" في تصفيات كأس العالم للرجال، وسجلت خلالها ثلاثة أهداف "هاتريك" ضد منتخب المالديف، لأكون أول لاعب في تاريخ سورية يسجل "هاتريك".

شاركنا بعد ذلك في البطولة العربية في "بيروت" وسجلت ثلاثة أهداف، وكنت المرشّح لأول لقب لي كأفضل لاعب في البطولة، التي تعامل معها الاتحاد الرياضي العربي بظلم أكبر، وتم حرماني لعام كامل من ممارسة كرة القدم، لأنتقل حين عودتي للعب، إلى الاحتراف خارج القطر بعد ضياع فرص الاحتراف مع أندية كبيرة».

لقب كأس آسيا 1994

وعن احترافه مع الأندية العربية والعالمية يضيف الكابتن "جوخدار": «احترفت مع فريق "ألبرو دفيتكي" اليوناني، ثم فريق "الأنصار" اللبناني، محققاً نتائج جيدة معهم، لأعود بعدها إلى سورية، وتحديداً فريق الجيش السوري، فأحرزت معه ثلاثة ألقاب بطولة الدوري السوري لكرة القدم، والمركز الثاني "الوصيف" في بطولة الأندية العربية، ثم عدت للاحتراف خارجاً مع نادي "الفيصلي" الأردني، النادي الكبير هناك، لأحرز بطولة الدوري الأردني، وبطولة كأس الكؤوس، إضافة إلى درع الأردن، وحققت على المستوى الشخصي المركز الثاني في تصنيف الهدافين، وأفضل لاعب محترف بالأردن، بعدها تعاقدت مع نادي "الوحدات" الأردني و"الجزيرة" و"اتحاد الرمثا"، وسافرت إلى أوروبا لأتعاقد مع نادي "بالبرتزان" اليوغسلافي، لكن نادي "الفيصلي" لم يعطني الوثيقة الدولية، لأعود وألعب لنادي "النواعير" السوري، وكان لي الدور الكبير في صعوده إلى الدوري الممتاز، وتبقى المناسبة الأغلى على قلبي هي إحراز بطولة آسيا للشباب، وتكريم الرئيس لنا حينها».

بعد اعتزاله انتقل إلى عالم التدريب والإدارة، وعند سؤالنا عن هذا الموضوع أجابنا: «اتبعت الدورات التدريبية الفنية لكرة القدم، فنلت شهادة التدريب B الآسيوية والأوروبية وعلى حسابي الشخصي، وبعد محاولات عديدة لأكون ضمن الكادر الفني والتدريبي لمنتخبات "سورية"، لم أجد أي دعم من المعنيين فقررت الترشح لعضوية نادي "الوثبة" وبمساندة المحبين تسلمت مسؤول الألعاب الجماعية والمشرف العام لكرة القدم في النادي».

الكابتن "رامي جبلاوي"

الكابتن "رامي جبلاوي" وهو قائد فريق "الوثبة" الحمصيّ يتحدّث عن الكابتن "جوخدار" بالقول: «اسم كبير جداً في عالم كرة القدم السورية والحمصيّة تحديداً، صال وجال في ميادين كرة القدم واحترف بعدة أندية عربية وأجنبية، لذلك فخر لنادي "الوثبة" أن يكون أحد كوادرها الفنية والإدارية.

لكوني كابتن الفريق، أرى أن "نادر" بهمته وهمة الجميع في النادي سيرفع اسم النادي عالياً ويعيده إلى سكّة الانتصارات والمنافسة على لقب الدوري والألقاب المحلية، لما يملكه من خبرة فنية وكروية واسعة من خلال تعايشه واحتكاكه مع مدربين عرب وأجانب على مستوى عالٍ، فلديه روح رياضية عالية، وروح المنافسة والتعطش للوصول إلى القمة».