تأهّل "الوثبة" إلى نهائي كأس الجمهورية بعد فوزه على "الجيش" بضربات الترجيح (4/3) في المباراة التي جرت بينهما في الملعب البلدي "بالسويداء" في 27/7/2011

وكانت مباراة نصف نهائي الكأس قد انتهت في وقتها الأصلي بهدف "للوثبة" ومثله "للجيش" سَجَلَ أولاً "الوثبة" عِبرَ "ثائر كروما" بالدقيقة /10/ من متابعة داخل الجزاء مرّرها له "ماهر الموح"، ولم يتأخر هدف التعادل "للجيش" عندما أرسل "إياد الحلو" كرة موزونة لرأس "ماجد الحاج" الذي سدّدها هدفاً في مرمى "الوثبة" بالدقيقة /12/، وسنحت "للجيش" عدة فرص للتقدم عبر "معتز كيلوني" و"ماجد الحاج"، ومن "الوثبة" كاد "وائل الرفاعي" أن يعيد فريقه للتقدم لكن كرته أصابت الشباك من الخارج.

عملنا ما بوسعنا للفوز ولكن لم نستطع، لم نكن مرتاحين بدنيّاً لأننا لعبنا مباراة قبل يومين فقط، وبالنسبة لضربات الترجيح هي ضربات حظ برأيي وقد حالف الوثبة التوفيق وأقول له مبروك

في الشوط الثاني تحسنت سيطرة "الوثبة" بفضل الفارق البدني لكنه لم يحصل على فرصة مباشرة طوال هذا الشوط، حتى "الجيش" لم يسدد سوى كرة واحدة بين الأخشاب "لياسر عكرة"، أمسكها حارس "الوثبة" ليستمر التعادل في الشوط الثاني، ويحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء.

من اللقاء

من "الوثبة" سدد في المرمى "جاجا، حسان ابراهيم، رامي جبلاوي، وماهر الموح"، بينما سدد في المرمى "للجيش" "إياد الحلو، أحمد الصالح، رامز ميرو" وأضاع "فراس الأحمد" و "طه موسى".

هذا الفوز يعتبر تاريخي "للوثبة" لأنه يصل للمرة الأولى إلى نهائي كأس الجمهورية عن هذا الموضوع تحدث مدرب الفريق الكوتش "عبد المسيح الدونا" فقال: «بداية نشكر الله على هذا الفوز والتأهل، أنا مؤمن أن لدينا فريق ممتاز وجيل يريد أن يفعل شيئاً للنادي، كنا في كل مرة نصل إلى النصف النهائي أو ربع النهائي لكن دون أن يحالفنا الحظ، أما اليوم فمع العمل والجهد والتمرين وقليل من الحظ ربما وصلنا إلى النهائي ولن تكتمل فرحتنا إلا بالفوز بالبطولة إن شاء الله».

مدرب الجيش "أيمن الحكيم" يصرح لموقع eHoms

أما الحارس "ابراهيم عالمة" الذي صد ضربة الجزاء المؤهلة لفريقه فقال: «يعلم الجميع أن ضربات الترجيح هي ضربات حظ لاشك، لكني فعلت ما بوسعي لكشف الزاوية التي يريد أن يسدد إليها اللاعبون، ربما استخدمت فطرتي أحياناً، ونجحت. الحمد الله شعوري لا يوصف وصلت مع زملائي إلى النهائي. وأن جيلنا بحاجة لمباراة واحدة فقط ويجلب أول كأس لنادي الوثبة».

من الجانب الآخر موقع eDamascus استطلع آراء بعض كوادر "الجيش" لمعرفة سبب الخسارة والبداية كانت مع كابتن الفريق "ماجد الحاج" الذي قال: «عملنا ما بوسعنا للفوز ولكن لم نستطع، لم نكن مرتاحين بدنيّاً لأننا لعبنا مباراة قبل يومين فقط، وبالنسبة لضربات الترجيح هي ضربات حظ برأيي وقد حالف الوثبة التوفيق وأقول له مبروك».

جمهور مدينة "السويداء" تابع اللقاء

مدرب "الجيش" الكوتش "أيمن الحكيم" وافق رأي لاعبه فيما يتعلق بالتعب الذي لحق اللاعبين وقال: «قبل /48/ ساعة فقط كنا نخوض مباراة قوية جداً أمام الشرطة، واليوم نلعب مباراة قوية أيضاً وهذا ليس عدلاً برأيي، يجب أن نأخذ يوماً أو يومين للراحة والاستعداد، في المباراة أعتقد أننا كنا أفضل لكن لم يحالفنا الحظ بالتوفيق ولدينا نقص /6/ لاعبين بالمنتخب أثر غيابهم عنا لا شك».

مشجع الوثبة "لؤي برغوث" الذي سافر من "حمص" لمشاهدة فريقه قال: «فرحتي لا توصف لأن فريقي وصل إلى نهائي البطولة، هذا وحده إنجاز يسجل لهم، الآن يجب أن يعمل المدرب واللاعبون على التخطيط والتدريب للفوز كي تكتمل فرحتنا، أنا فخور باللاعبين جداً وأبارك لهم الفوز».

هذا وسيكون الطرف الثاني من المباراة النهائية االفريق الفائز من مباراة "الوحدة والاتحاد" التي ستجري الخميس 28/7/2011 في "اللاذقية".