وجه ألفه جمهور فريق "الكرامة"، فهو الوجه الضاحك المبتسم دائما الذي يعطي التفاؤل والأمل للجماهير بتحقيق النتائج الايجابية، كما أنه يعتبر العنصر الأهم في إداريي الفريق حيث له دور فعال لا ينفصل عن الأدوار التي يقوم بها بقية أعضاء الفريق.

"إحسان إبراهيم" هو ذلك الشاب العشريني الذي تفرّغ للعمل في نادي "الكرامة" بكل جد وإخلاص، تحدث لموقع eHoms عن طبيعة العلاقة التي يعيشها مع الفريق وأسرة النادي بالقول: «ولدت وأنا أحمل حب "نادي الكرامة" في قلبي هذا النادي العريق ليس في سورية فحسب وإنما في الوطن العربي، فالنادي أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتي كما أنني اعتدت على عملي فيه كمرافق لفريق رجال النادي، وأبذل كل ما بوسعي لتأمين متطلبات واحتياجات اللاعبين خلال المباريات والتدريبات شبه اليومية، وأشعر بأنني أصبحت أحد المكونات الأساسية للفريق».

"إحسان" مرافق للفريق منذ سنوات طويلة ،هو نشيط وأمين، يعمل بتفان ويتعامل مع اللاعبين بأخوة داخل الملعب وخارجه، كما أنه محبوب من كافة اللاعبين والإداريين، واستمراره مرافقا للفريق الأول هو نتيجة لقيامه بواجبه على الوجه الأكمل، حيث أنه في بعض الأحيان يسهر ولا ينام حتى ينام اللاعبون أثناء تواجدهم في الفندق قبل المباريات

وعن عوامل النجاح الذي ساهمت في نجاح تجربته في العمل مع الفريق يضيف: «التفاني والإخلاص في العمل هما عاملان من عوامل نجاح الفريق، فأنا أفرح لفرح اللاعبين وأحزن لحزنهم وأشاركهم في كل اللحظات. علاقتي مع الإداريين واللاعبين هي علاقة أخوة، فكما أن لدى اللاعبين مشاكل وأنا كذلك لدي مشاكل أطرحها على أعضاء الإدارة ويتعاون الجميع لحلها، وأنا أرى أن الشخصيات التي تعاقبت على رئاسة نادي الكرامة كان لها الأثر في شخصيتي ورسخت حب النادي في عروقي، ومنهم "سيف الدين حسون" و"محمد حربا" و"نصوح البارودي" و"رياض الحبال" والرئيس الحالي السيد "مرتضى الدندشي"».

وعن بداياته وطبيعة العمل الموكل إليه يقول الشاب "إحسان": «بدأت مع "نادي الكرامة" منذ أكثر من 15عاما حيث كنت مرافقا لفرق القواعد (ناشئين وشباب) وفي العام 2000 أصبحت مرافقا دائما لفريق الرجال، والآن أنا متفرغ بشكل كامل، مهمتي تبدأ منذ الصباح لتأمين احتياجات الفريق من طعام وشراب وكرات وملابس وذلك بالتنسيق مع إداري الفريق، بالإضافة إلى تفقد مشالح اللاعبين وتجهيزها بما يؤمن راحة اللاعبين. ومهمتي أثناء التدريب تتمثل في تأمين الكرات للاعبين وزرع الأقماع الخاصة بالتمارين وتثبيت المرميين المتحركين وإقامة الحواجز المخصصة للياقة البدنية بالإضافة إلى توزيع المياه والقمصان على اللاعبين، وأثناء المباريات أساعد الكادر الطبي في علاج اللاعبين المصابين، وأقوم بتأمين اللباس الأساسي والاحتياطي للفريق».

ولا يقتصر عمل "إحسان" مع الفريق داخل سورية فقط إنما يسافر معه في مشاركاته العربية والآسيوية، وعن أجمل اللحظات وأبرز المحطات خلال عمله يقول: «أجمل اللحظات كانت حضور السيد الرئيس "بشار الأسد" المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا عام 2006وتكريم سيادته للفريق بالكامل في "دمشق" بالإضافة إلى الإنجازات التي حققتها مع الفريق وهي أربع بطولات للدوري السوري وخمس بطولات كأس الجمهورية.

كما أن أكثر المحطات إثارة في حياتي كانت سفري مع الفريق إلى اليابان وكانت المباراة مع فريق "غامبا اوساكا" الياباني ضمن بطولة دوري أبطال آسيا العام2007وطموحي هو أن أحرز مع النادي المزيد من الألقاب التي تسعد جماهير النادي العاشقة لفريقها النسر الأزرق».

الأستاذ "شعلان الرئيس" إداري فريق "نادي الكرامة" تحدث لنا عن علاقة الفريق بالشاب "إحسان" قائلا: «"إحسان" مرافق للفريق منذ سنوات طويلة ،هو نشيط وأمين، يعمل بتفان ويتعامل مع اللاعبين بأخوة داخل الملعب وخارجه، كما أنه محبوب من كافة اللاعبين والإداريين، واستمراره مرافقا للفريق الأول هو نتيجة لقيامه بواجبه على الوجه الأكمل، حيث أنه في بعض الأحيان يسهر ولا ينام حتى ينام اللاعبون أثناء تواجدهم في الفندق قبل المباريات».

يذكر بأن الشاب "إحسان إبراهيم" هو من مواليد حمص عام 1987حاصل على الشهادة الإعدادية، متزوج وله بنت.