يجوب الأزقة والشوارع، يزرع البسمة على وجوه كل من يراه، يلوحون له من شرفات المنازل. فوج المراسم والموسيقا الأول في محافظة "حمص"، الذي تأسس في عام 1989م.
ثلاثة وعشرون عاماً مضت على تأسيس الفوج الذي يعد الأقدم في مدينة "حمص" بعد الفوج العاشر، مراحل ومحطات مرت على أبنائه يتذكرونها بكل الحب.
انتسبت للفوج في عام 1999م لأني منذ صغري أهوى الموسيقا وقد أحببت التعلم العزف على الآلات النحاسية. التحقت بالفوج لأنني كنت أشاهد الفوج وهو يقوم بجولات استعراضية في المنطقة وأبهرتني ضخامة هذا الفوج والمستوى الفني الذي هو عليه إضافة لمحبتي الكبيرة للموسيقا وكانت بدايتي على الطنبور (الطبل) ثم على الترومبيت (آلة نفخية نحاسية تستخدمها الكثير من الفرق الموسيقية في العالم)، وكان العميد "ظافر" يقوم بتدريبي بشكل متواصل دون كلل أو ملل فهو دائما نراه منهمكاً في تدريبنا وساهر دائماً على جاهزيتنا الكشفية فهو ليس مجرد قائد للفوج بل هو بمثابة أب ومعلم لنا في نفس الوقت فقد أكسبنا خبرة معقولة في مجال العمل الكشفي والموسيقي
موقع eHoms تعرف على رحلة الفوج وأهم محطاته، والبداية كانت مع الشاب "علاء سيده" الذي يصنف عازفاً درجة أولى في فوج المراسم والموسيقا بحمص، حيث انتسب "علاء" إلى الفوج في عام 1997 أي منذ حوالي خمسة عشر عاماً، حيث بدأ بدورة تدريبية دامت حوالي سنة تقريباً على آلة الطنبور على يد العميد "ظافر باخص" مؤسس الفوج الذي أتاح له أن ينهل من معلوماته وخبراته الموسيقية ليصبح بعدها عضواً أساسياً في الفوج.
الشاب "وسيم بطرس" عازف درجة أولى في الفوج تحدث لنا عن انتسابه للفوج بالقول: «انتسبت للفوج في عام 1999م لأني منذ صغري أهوى الموسيقا وقد أحببت التعلم العزف على الآلات النحاسية. التحقت بالفوج لأنني كنت أشاهد الفوج وهو يقوم بجولات استعراضية في المنطقة وأبهرتني ضخامة هذا الفوج والمستوى الفني الذي هو عليه إضافة لمحبتي الكبيرة للموسيقا وكانت بدايتي على الطنبور (الطبل) ثم على الترومبيت (آلة نفخية نحاسية تستخدمها الكثير من الفرق الموسيقية في العالم)، وكان العميد "ظافر" يقوم بتدريبي بشكل متواصل دون كلل أو ملل فهو دائما نراه منهمكاً في تدريبنا وساهر دائماً على جاهزيتنا الكشفية فهو ليس مجرد قائد للفوج بل هو بمثابة أب ومعلم لنا في نفس الوقت فقد أكسبنا خبرة معقولة في مجال العمل الكشفي والموسيقي».
عميد الفوج "ظافر باخص" قائد ومؤسس فوج "المراسم والموسيقا" حدثنا قائلا: «بدأت بممارسة العمل الكشفي بالفوج العاشر كعضو في الفوج العاشر ثم كنائب لعميده حيث كنت من أحد مؤسسي ذلك الفوج وشاركت في العديد من الطلعات الكشفية على مستوى مدينة حمص التي شارك بها الفوج العاشر.
عملت على تأسيس فوج "المراسم والموسيقا" لأني أعتبر العمل الكشفي يزيد من الطاقات الحيوية لدى الشباب إضافة لدوره الكبير والأساسي في تنشيط الدور الإعلامي في المحافظة وتنمية قدرات الشباب الموسيقية.
** نحن حالياً نقوم بتدريب الأطفال من الصف الرابع وما فوق والشباب في المرحلة الجامعية وما بعد المرحلة الجامعية مع العلم أن هذه الفئات هي الفئات العاملة والعازفة في الفوج ولكن فيما مضى كنا نستقبل المتدربين من الصف السابع وما فوق مع الأخذ بعين الاعتبار المعايير العالمية لقبول المتدربين.
** هنالك العديد من المعزوفات التي نقوم بعزفها والتي تتنوع بين المارشات العسكرية والمقطوعات الموسيقية العالمية الدينية والقومية والتي يصل عددها الى نحوثلاثين معزوفة عالمية، حالياً يبلغ عدد الفريق الكشفي نحو مئة وخمسة عشر فردا تتراوح بين فريق النحاسي والطنابير والجراميز وفرقة المرشدات.
** حاليا أقوم بتدريب الفوج على مارش جديد يسمى أولدكامارات (الرفيق القديم) وهو مارش ألماني من أعظم المارشات العالمية وتقوم بعزفه أكبر الفرق المراسم الموسيقة الرئاسية في العالم وحاليا أطمح الى تطوير النشاطات الترفيهية وزيادة عددها وخاصة في المجال الرياضي حيث نقوم بتجهيز للقيام بمسابقات رياضية وكشفية مع باقي فرق الكشافة بحمص وأيضاهناك خطة مستقبلية نطمح من خلالها بعزف معزوفات وسنفونيات عالمية لاتستطيع الفرق الباقية عزفها.
** في الحقيقة الهدف الأساسي الذي لازمني منذ أن كنت في الفوج العاشر وحتى هذا اليوم هي التفوق في مجال العزف وقد تبنيت هذا الهدف وحاولت جاهدا على تحقيقه على مدى ثلاثة وعشرين عاماً وطبعاً هذه الرسالة تتحقق بالعمل الدائم والسهر المتواصل والمتابعة لنصل بالفوج إلى أكبر مرحلة من التطور وتحقيق أكبر قدر من الإنجازات على الصعيد المحلي والدولي.
الجدير بالذكر أن مركز عمل فوج "المراسم والموسيقا" هو في مطرانية السريان الكاثوليك في مدينة "حمص" ـ حي الحميدية.