تستمر أجواء الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في "حمص" من خلال الأنشطة المتنوعة التي تقام في الأسبوع الأخير من سنة /2009/، وها هي عازفة الكمان السيدة "تاتيانا دريملوك" وطلابها الموسيقيون بهذه المناسبة وبمناسبة عيد رأس السنة أحيوا أمسية موسيقية كلاسيكية، وذلك في الساعة السادسة من مساء الأحد 27/12/2009 في فندق "حمص الكبير"- قاعة "زنوبيا".

للتعرف أكثر على هذه الأمسية eHoms التقى السيدة "تاتيانا" فتحدثت قائلة: «يشارك في هذه الأمسية ثلاثة وعشرون طالباً وطالبة من مختلف الأعمار، أقوم بتدريبهم والإشراف عليهم في معهد الثقافة الفنية "Methods"، وهم يقسمون إلى ثلاثة أقسام، الأول يتضمن أطفالاً صغاراً مبتدئين بالفن، والقسم الثاني يضم شباباً غير محترفين موسيقياً، أما القسم الثالث فيضم بعض من طلابي الأكاديميين».

يشارك في هذه الأمسية ثلاثة وعشرون طالباً وطالبة من مختلف الأعمار، أقوم بتدريبهم والإشراف عليهم في معهد الثقافة الفنية "Methods"، وهم يقسمون إلى ثلاثة أقسام، الأول يتضمن أطفالاً صغاراً مبتدئين بالفن، والقسم الثاني يضم شباباً غير محترفين موسيقياً، أما القسم الثالث فيضم بعض من طلابي الأكاديميين

وعن برنامج الأمسية قالت السيدة "تاتيانا" المرافقة لطلابها على آلتي البيانو والكمان: «تقسم الأمسية إلى قسمين الأول سيحييه الأطفال المبتدئون، إضافة إلى الشباب غير المحترفين، وبعد الاستراحة يتابع العازفون الأكاديميون إحياء الأمسية التي تتضمن مقطوعات موسيقية كلاسيكية غربية عالمية، وبعض من المعزوفات الروسية الشعبية، إضافة إلى بعض المعزوفات الشرقية العربية، حيث تشترك ضمن الحفل آلات البيانو والكمان والكلارينيت، وسنقدم خلال الحفل معزوفة خاصة سنهديها لسيادة المطران "جاورجيوس أبو زخم" راعي هذه الأمسية».

السيدة "تاتيانا دريملوك"

وأضافت: «أردنا أن تكون هذه الأمسية رسالة في هذه الأعياد المجيدة من أطفال وشباب موسيقيين في مدينة "حمص" إلى كل الناس بواسطة لغة العالم "الموسيقا"، يذكرونهم فيها بأهمية الاهتمام أكثر بالطفل وبدعمه ورعايته، وبأحقيته في أن يعيش بسلام وفرح، وبمعنى آخر أردنا من خلال هذه الأمسية إيصال رسالة سلام إلى كل العالم، نودّع فيها كل الظروف الصعبة والأحداث المؤلمة التي مرت في عام /2009/، ونستقبل سنة /2010/ بفتح صفحة بيضاء جديدة ملؤها المحبة والفرح والسلام».

بعد هذه الأمسية ستبدأ السيدة "تاتيانا" السعي والتحضير لإقامة مشروع فني موسيقي خاص بالأطفال في "حمص" تحدثت عنه قائلة: «كان أحد أحلامي الكبيرة تأسيس فرقة موسيقية من الأطفال، تقدم الفن للصغار والكبار من خلال أمسيات ومشاركات داخلية وخارجية، لأنني أعتبر أن الاستثمار في الإنسان هو أفضل استثمار، وقد حددت تاريخ 10/10/2010 موعداً لانطلاقة هذه الفرقة، واعتباراً من أول السنة المقبلة سأقوم لأجل هذا المشروع بزيارة إلى روسيا وبيلاروسيا، للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه مناهج العلوم الموسيقية العالمية، وسألتقي بطريرك روسيا، وعددا من ممثلي شركات اقتصادية هناك وبعض الفنانين الكبار، وسأعرض عليهم فكرة هذا المشروع وإمكانية دعمه من قبلهم، كما سألتقي رئيس الجمهورية البيلاروسية، وأقدم له شرحاً مفصلاً عن هذه الفرقة التي نأمل أن تبصر النور بدعم مختلف الجهات الرسمية والأهلية في سورية وفي الخارج، لنؤكد من خلالها أن سورية بلد حضاري غني بثقافته الفنية، يهتم فيها، كما يهتم بالثقافات العالمية الأخرى».