منذ رؤيتك للمبنى الحضاري الجديد الذي سيكون مركزاً بديلا لثقافي قرية "السخنة" تنسى فورا عناء السفر لمسافة /230/ كم في الصحراء الشرقية لمدينة "حمص".

هذا المركز الذي تبلغ مساحته حوالي /6/ دونمات، تم وضع حجر الأساس له منذ ثلاث سنوات تقريبا، وبهمة الجميع أصبح جاهزا في 15/4/2009، لكن الحياة الثقافية مؤجلة فيه حتى نهاية تشرين أول /2009/، وذلك لاستكمال كافة المستلزمات المكملة للمركز، بعد أن وصلت نسبة الانجاز به إلى 90% كما علمنا من مديره الأستاذ "حامد الخطيب" في الزيارة التي قام بها موقع eHoms للمركز.

بعد أيام قليلة سنستلم المركز جاهزا، ونباشر بتنفيذ خطتنا الثقافية به، وأتوقع أن يشغل هذا المركز حوالي /25/ موظفا، أتمنى أن يكونوا من "السخنة" لأن القرية تضم كفاءات عالية وهم الأجدر بالعمل في قريتهم، وقد رفعنا كتب استثناء لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في هذا الموضوع

الأستاذ "حامد" تحدث بداية عن الحياة الثقافية في البلدة التي يصل تعداد سكانها لنحو /20/ ألف نسمة فقال: «تأسس المركز الثقافي القديم بالقرية منذ عام /1986/ وكان عبارة عن شقة مستأجرة وسط القرية، وكانت أغلب الفعاليات تتركز على المحاضرات الفكرية والأمسيات الأدبية من قصة وشعر لشعراء ومفكرين من "السخنة" ومن القرى المجاورة، أمثال الأساتذة (محمد خير حمد، وإبراهيم محمود، وعيسى عزام) كما أجرينا بعض المعارض البسيطة للأطفال في المركز، إضافة لوجود المكتبة العامة التي تضم حوالي /5/ آلاف عنوان ستنقل كما هي إلى البناء الجديد».

مدير المركز السيد "حامد الخطيب"

مع انطلاق العمل في البناء الجديد تلاقت تطلعات مدير المركز مع المسؤولين في "السخنة" لتفعيل الحركة الثقافية في القرية، التي تقع على طريق "تدمر"- "دير الزور"، هذا ما أكدّه الأستاذ "الخطيب" حين قال: «بعد أيام قليلة سنستلم المركز جاهزا، ونباشر بتنفيذ خطتنا الثقافية به، وأتوقع أن يشغل هذا المركز حوالي /25/ موظفا، أتمنى أن يكونوا من "السخنة" لأن القرية تضم كفاءات عالية وهم الأجدر بالعمل في قريتهم، وقد رفعنا كتب استثناء لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في هذا الموضوع».

المركز الجديد يقسم إلى طابقين: الأول فيه المسرح يتسع لـ/233/ متفرج، كما يضم /8/غرف إدارية منها الديوان والمحاسبة، أما الطابق الثاني فيضم: مكتبة وصالة انترنت وصالة مطالعة ومخزن كتب وغرفة للتحكم بالمسرح المجهز بأحدث التقنيات، إضافة إلى شاشة عرض سينمائي قال الأستاذ "حامد" أن الأمل في استغلال هذا المركز وكل مرفق به من أجل خدمة أهل القرية وإفساح المجال للموهوبين بتقديم أعمالهم، حيث يجري حاليا التحضير لمسرحية للأطفال ستكون الأول من نوعها في القرية.

المسرح

كما يأمل المدير أن يقدم مركز "السخنة" الخدمة لأبناء القرى المجاورة مثل (الطيبة، والكوم، والكدير) في إطار التعاون الثقافي.

صالة المطالعة