العيد فرحة للكبير والصغير و"عيد الفطر" في "مدينة حمص" له طابع مميز خاص، فعندما تتجول في "حمص" صباح يوم العيد ترى الجميع الباعة والناس وكل شخص في الشارع يشعر أن أيام "عيد الفطر" الثلاثة أيام سعادة وفرح تطبع المدينة بطابع سحري خاص..

ولساحة الصحابي "خالد بن الوليد" نصيب كبير في العيد فالأطفال مع ذويهم يأتون للاحتفال في هذه الساحة فترى الباعة في كل مكان والأراجيح منتشرة لتبهج الأطفال. فالكل هنا يزور الصحابي "خالد بن الوليد" ويتبرك بضريحه ثم يذهب للتسلية واللعب مع الأصحاب والأصدقاء.

نحن من "قرية الغنطو" القريبة من "حمص" نأتي سنوياً إلى جامع "خالد بن الوليد" لنحتفل بالعيد ونصطحب معنا شقيقنا الصغير ونشترك باللعب معه بالأراجيح وألعاب أخرى ونبقى هنا من الساعة الثامنة صباحاً وحتى "صلاة المغرب" مساء. العيد في "حمص" عيد مميز أكثر من "قرية الغنطو" ونحن سعداء بهذا العيد وتكتمل فرحتنا عندما نأتي إلى هنا لأن هنا ألعاب كثيرة لا تكون موجودة في الأيام العادية العيد فرصة للعب والفرح والتسلية ..

موقع eHoms تجول في ساحة جامع "خالد بن الوليد" والتقى بعضاً من المحتفلين بالعيد. فاللقاء الأول كان مع الطفل "عبد الغفار سويس" وأخته "فاطمة سويس" فقالا لنا: «نحن من "قرية الغنطو" القريبة من "حمص" نأتي سنوياً إلى جامع "خالد بن الوليد" لنحتفل بالعيد ونصطحب معنا شقيقنا الصغير ونشترك باللعب معه بالأراجيح وألعاب أخرى ونبقى هنا من الساعة الثامنة صباحاً وحتى "صلاة المغرب" مساء.

الطفل"عبد الغفار سويس" وأخته "فاطمة سويس"

العيد في "حمص" عيد مميز أكثر من "قرية الغنطو" ونحن سعداء بهذا العيد وتكتمل فرحتنا عندما نأتي إلى هنا لأن هنا ألعاب كثيرة لا تكون موجودة في الأيام العادية العيد فرصة للعب والفرح والتسلية ..».

كما التقينا السيد "محمد صبري قراجة" فقال: «أنا من الباعة المتجولين آتي إلى هنا صباح العيد وأبيع "البوظة" و"المشروبات الباردة" للأطفال وأن أبيع هنا منذ /20/عاماً فأنا معروف كبائع للبوظة، يأتي الأطفال إلى هنا بعد "صلاة العيد" في الجامع التي تنتهي تقريباً الساعة الثامنة والنصف صباحاً يأتون إلى هنا لكي يلعبوا ويقضوا وقتاً مميزاً بصحبة رفاقهم وأهلهم وهذه التقاليد أصبحت متوارثة فالساحة هنا تجمّع للأطفال وأهلهم ولنا نحن الباعة وهي مكان آمن للعب الأطفال.

السيد محمد صبري قراجة

نبقى في هذه الساحة ثلاثة أيام من الصباح الباكر وحتى المساء وهي فرصة لتلاقي الأطفال لأن العيد فرحة للأطفال والأهل يفرحون عندما يرون أطفالهم يفرحون ويبتهجون بالعيد. هذه السنة هناك إقبال شديد وخاصة أن اليوم أول أيام العيد أرجو أن يعود على الجميع بالخير والبركة».

أخيراً التقينا السيد "أحمد الحلبي" فحدثنا قائلاً: «"عيد الفطر" عيد مميز وخاصة أنه يأتي بعد شهر من الصوم والصلاة والكل يكون مشتاقاً لهذا اليوم لكي يعيش ساعات من الفرح مع الأهل والأصحاب.

من اليسار السيد أحمد الحلبي وزميله حافظ علوش

أنا من "حلب" وأبيع في هذه الساحة "التمر الهندي" وقد أتيت إلى "حمص" منذ عدة سنوات وأستقر هنا للعمل فمهنة بائع "التمر الهندي" غير منتشرة في "حمص" بعكس "حلب" و"دمشق" وأنا ورثت هذه المهنة أباً عن جد. الأطفال وأهلهم يشترون "التمر الهندي" لأنهم يقضون اليوم كله في هذه الساحة يلعبون ويتمتعون بوقتهم مع الأصحاب ويتناولون الغذاء ثم يذهبون إلى بيوتهم فمنهم من يأتي في اليوم التالي ومنهم من يذهب إلى مكان آخر. اليوم نرى الناس فرحين الثياب جديدة الابتسامات في كل مكان هذا هو العيد في "حمص"».