"الثقافة" حالة إنسانية مستمرة رغم كل الظروف التي تحيط بها، فالإنسان بحاجة إلى القراءة والمطالعة كحاجته إلى الطعام والشراب و"قرية الغنطو" تشهد على ذلك، وهي تشهد حراكاً ثقافياً جيداً رغم كل الصعوبات التي تعترضها، والمركز الثقافي العربي فيها مستمر في أداء رسالته الثقافية مقدماً لأبناء القرية ما يلزم من "الثقافة" و"الفكر".

لمعرفة المزيد عن "المركز الثقافي العربي" في "قرية الغنطو" موقع eHoms زار المركز والتقى مديره الأستاذ "عبد العليم سطيف" فحدثنا قائلاً: «المركز الثقافي العربي في "قرية الغنطو" هو جزء أساسي من القرية وهو يلعب دوراً ثقافياً مهماً فيها لأنه يذكر الناس بأهمية "الثقافة" في زمن السرعة فرغم نشاطه المحدود يفيد الكثير من الشباب القراء وكذلك الطلبة الباحثين».

المركز الثقافي العربي في "قرية الغنطو" هو جزء أساسي من القرية وهو يلعب دوراً ثقافياً مهماً فيها لأنه يذكر الناس بأهمية "الثقافة" في زمن السرعة فرغم نشاطه المحدود يفيد الكثير من الشباب القراء وكذلك الطلبة الباحثين

ويضيف: «استلمت مهامي في هذا المركز عام /2005/ وقبل تلك الفترة لم يشهد المركز أي نشاط ثقافي، فعندما استلمت مهامي بناء على توجيهات "مديرية الثقافة" بـ"حمص"، بدأنا بوضع برنامج ثقافي موجه لأهالي القرية كي نعرفّهم على مركزهم الثقافي ولكي نُشعر الأهالي بضرورة وجود المركز في القرية. وخلال هذه السنوات الأربع أصبح لدينا عدد لا بأس به من الكتب قد يصل إلى/2500/ ما بين كتاب وقصة، كما أحدثنا غرفة للمطالعة والأمسيات الشعرية والأدبية تستوعب حوالي /75/ شخص».

الأستاذ عبد العليم سطيف

وعن بناء "المركز الثقافي العربي" في "قرية الغنطو" حدثنا: «مركزنا الثقافي الحالي عبارة عن غرفة كبيرة هي غرفة للمطالعة وغرفة ملاصقة لها هي مكتب لمدير المركز والغرفتين تابعتين لبلدية "الغنطو"، ويوجد لدينا "جهاز كومبيوتر" ونستغل "غرفة المطالعة" للأمسيات الأدبية والشعرية ولكن حتى الآن لا يوجد لدينا "خط هاتف" ومن أراد الاتصال بنا عليه الاتصال بالبلدية ليتكلم معنا. نحن نعاني كثيراً من الصعوبات أهمها المكان، ولكن البلدية بالتعاون مع "مديرية الثقافة" في "حمص" خصصت قطعة أرض مساحتها /300/متر مربع تقريباً ونحن ننتظر البدء ببناء "المركز الثقافي العربي "الجديد المستقل عن مبنى "بلدية الغنطو"».

وعن نشاطات المركز الثقافية قال: «رغم كل الصعوبات نعمل على تشجيع الثقافة ونشرها في القرية، حيث يأتي الأطفال والشباب لاستعارة الكتب وقراءتها داخل وخارجه، ولدينا تعاون مع "المدرسة الابتدائية" فالمدرسة ترسل شعباً كاملة من الطلاب أثناء الدوام للتعرف على المركز والاستفادة من كتبه. كما أن يوجد لدينا برنامج للمحاضرات والأمسيات الشعرية وذلك بالتعاون مع "مديرية الثقافة" في "حمص" ونحن بدورنا نقدم برنامجاً ثقافياً كل "ثلاثة أشهر" ومن المحاضرات الأخيرة التي أقيمت هنا محاضرة "صحية، "أدبية" و"سياسية"».

جزء من المكتبة
غرفة المطالعة والمحاضرات