"خربة الحمام" قرية تبعد عن "حمص" حوالي /25/ كم إلى الغرب منها حالها كحال كثير من القرى النائية البعيدة عن مركز المدينة يعتمد أهلها على زراعة الزيتون ومنهم من هو موظف في المدينة أو معلم في القرية وجوارها.

ولأهالي القرية مطالب كثيرة ترتبط بواقعهم الحياتي والخدمي فالمشاكل كثيرة ك الطرقات الزراعية الغير معبدة التي يحتاج إليها المزارعون لنقل محاصيلهم إلى القرى المجاورة ومنها إلى المدينة.

معظم سكان القرية يعتمدون على زراعة الزيتون والمحاصيل الأخرى والطرق الزراعية تعتبر من أساسيات الزراعة فهي تستخدم لنقل المحاصيل الزراعية من مكان لآخر وتربط المناطق الزراعية بعضها ببعض ولدينا عدة طرق مفتوحة من قبل مديرية الزراعة ولكن هذه الطرق غير معبدة وهي شديدة الوعورة ومليئة بالحجارة والصخور فالتنقل عبرها صعب جداً وتسبب كثيراً من المشاكل ك"طريق حربة الحمام- أم العظام" الذي يبلغ طوله/3/كم وطريق "خربة الحمام- الذهبية" و"خربة الحمام- رام العنز" بطول/4/كم إضافة إلى طريق "خربة الحمام – الصيادية". كل هذه الطرق غير معبدة وهي ضرورية لنقل "المحاصيل الزراعية" لذلك يضطر المزارعون إلى نقل محاصيلهم إما على ظهورهم أو على الماشية وفي كلتا الحالتين الأمر صعب جداً وخاصة في فصل الشتاء

و"المستوصف" الذي يفتح أبوابه /6/ ساعات يومياً فلا يعمل على خدمة الأهالي طبياً كما يجب .

السيد "محمد عيسى اليوسف"

للتعرف أكثر على واقع "خربة الحمام" موقع eHoms التقى عدداً من الأهالي والمسؤولين فيها.

اللقاء الأول كان مع السيد "محمد عيسى اليوسف" الذي قال: «في هذه القرية الكبيرة مستوصف واحد وهو مجهز بتجهيزات متواضعة جداً لا تكفي حاجات القرية والمشكلة الأكبر التي تؤثر على كل الأهالي هي أن المستوصف يفتح يومياً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثانية من بعد الظهر فهو مغلق طيلة الفترة الباقية من اليوم ولا يستقبل أية حالة مرضية أو إسعافية في حين يجب أن يستقبل المستوصف المرضى على مدار الساعة إسوةً بمستوصفات المدينة والقرى الأخرى..

السيد "فريد فاضل" "أبو خضر"

هناك في القرية كثير من المزارعين الذين يعملون على الجرارات والسيارات إضافة إلى وجود عددٍ كبير من الدراجات النارية . والحوادث المرورية تتكرر دائماً وهناك حاجة ماسة لإسعاف الناس ونضطر أحياناً إلى نقل المرضى والمصابين إلى "حمص" أو إلى أماكن أخرى مما يؤدي في بعض الحالات إلى حدوث وفيات .

إضافة لذلك يغلق المستوصف في أيام العطل الأسبوعية والرسمية وأحياناً يغلق لمدة أسبوع في أيام العطل المتصلة .

الأستاذ "فيصل سلوم"

نقترح وجود كادر طبي يتناوب على مدار /24/ ساعة ليستطيع المستوصف استقبال المرضى وتقديم الخدمات الطبية و الإسعافية عند اللزوم ونحن نناشد مدير الصحة في "حمص" والجهات المسؤولة للعمل لحل هذه المشكلة التي يعاني منها الكبير والصغير في القرية».

أما عن الطرق الزراعية فحدثنا السيد "فريد فاضل" "أبو خضر" قائلاً: «معظم سكان القرية يعتمدون على زراعة الزيتون والمحاصيل الأخرى والطرق الزراعية تعتبر من أساسيات الزراعة فهي تستخدم لنقل المحاصيل الزراعية من مكان لآخر وتربط المناطق الزراعية بعضها ببعض ولدينا عدة طرق مفتوحة من قبل مديرية الزراعة ولكن هذه الطرق غير معبدة وهي شديدة الوعورة ومليئة بالحجارة والصخور فالتنقل عبرها صعب جداً وتسبب كثيراً من المشاكل ك"طريق حربة الحمام- أم العظام" الذي يبلغ طوله/3/كم وطريق "خربة الحمام- الذهبية" و"خربة الحمام- رام العنز" بطول/4/كم إضافة إلى طريق "خربة الحمام – الصيادية".

كل هذه الطرق غير معبدة وهي ضرورية لنقل "المحاصيل الزراعية" لذلك يضطر المزارعون إلى نقل محاصيلهم إما على ظهورهم أو على الماشية وفي كلتا الحالتين الأمر صعب جداً وخاصة في فصل الشتاء».

أخيراً التقينا رئيس مجلس "قرية خربة الحمام" الأستاذ "فيصل سلوم" فقال: «الحقيقة كل المشاكل التي تعاني منها القرية عمرها عشرات السنين وهي لم تحل حتى الآن..بالنسبة للمستوصف يجب تأمين كادر طبي كامل وتأمين أدوات طبية وأدوية كافية وخاصة للحالات الإسعافية المتكررة في القرية وهذا من واجبات مديرية الصحة في "حمص" وهي تعلم بوضع المستوصف تماماً.

أما بشأن الطرق الزراعية التي شقت من قبل مديرية الزراعة منذ أكثر من /3/ سنوات فقد أرسلنا كتاباً للسيد محافظ حمص المهندس "محمد إياد غزال" للموافقة على تعبيد الطرق الزراعية بتاريخ 20/10/2008 وذلك بعد موافقة مجلس القرية ولاسيما أن هذه الطرقات ضرورية جداً للمزارعين من أجل نقل محاصيلهم وتوزيعها فلدينا تقريباً/100,000/"شجرة زيتون".

السيد محافظ حمص وافق على طلبنا وأرسل كتاباً إلى مديرية الخدمات الفنية بـ"حمص" رقمه /414/ص بتاريخ 4/11/2008 يوعز فيه لـ"مديرية الخدمات الفنية" من أجل تعبيد الطرق الزراعية ونحن ننتظر إلى الآن تنفيذ هذا المشروع من قبلهم.

نحن بإمكانياتنا المتواضعة نلاحق أمور القرية ونحاول حل مشاكلها بالأمور والأساليب القانونية ولكن أحياناً نصطدم بأمور روتينية تحول دون حل هذه المشاكل...».