يعتبر "سوق الهال" "بحمص" الأقدم بين أسواق المحافظات الأخرى والذي يحافظ على مكانه منذ السبعينيات.

إلا أنه يعاني وتجاره من عدة مشاكل أبرزها نقل السوق وقمع الإشغالات وتنظيم حركة دخول وخروج السيارات.

موقع eHoms التقى عددا من التجار في سوق الهال وكانت الآراء التالية:

-السيد "حسام كيال" قال: «سوق الهال "بحمص" يعتبر الأسوأ بين أسواق الهال في "سورية" فجميع الأسواق توسعت وتطورت إلا سوق الهال "بحمص" الذي أصبح مكانه غير مناسب ضمن الأحياء السكنية، مع العلم أننا سمعنا منذ فترة طويلة بأنه سيتم نقل السوق ولكن هذا الكلام مرّ عليه سنوات ولم يتحقق منه شيء».

وأضاف السيد "حسام": «مشكلات السوق تشمل أيضا عملية تنظيم سير السيارات داخل السوق، لذا نطلب من كافة المعنين التحرك سواء لتنظيم سوق الهال أو نقله لأن الوضع خلال السنوات القادمة لن يحتمل».

-الحاج "عدنان الأحدب" "أبو لؤي" قال: «قائمة مشكلات سوق الهال "بحمص" تطول ومنها مشكلة الكهرباء والمياه الذين يحتاجان لصيانة بل تغيير شبكة كاملة، إضافة لموضوع البراكات التي يزيد عددها عن (17) ولا يستفيد منها أحد في السوق سوى تشكيل أزمة مرورية خانقة، وكذلك نطالب بزيادة عمليات النظافة».

-السيد "عبد الجليل بيروتي": «أطالب بحل المشكلة الأبرز عند تجار سوق الهال وهي موضوع استثمار أو آجار المحلات حيث يبقى صاحب المحلات على أعصابهم كل خمس سنوات عند إجراء المزاد على المحلات».

وأضاف السيد "عبد الجليل": «إننا طالبنا بعطلة يوم الجمعة مع الخميس ولكن جاء الرد بالرفض على عكس العديد من المحافظات، وبائعو المفرق يشكلون أزمة أيضا».

ولمعرفة رأي لجنة "سوق الهال" التقينا مع السيد "محمد نزيه الحزام" رئيس لجنة "سوق الهال": «بالنسبة لموضوع الإشغالات ستقوم اللجنة بطبع إنذرات للمخالفين، ومشكلة السور الخارجي سنطالب بإزالته وذلك لجعل سيارات بيع الجملة تبيع بالخارج وسيخفف ذلك الكثير من الازدحام الحاصل،

و بالنسبة لبيع المفرق ستقوم اللجنة بالتنسيق مع مديرية التموين لمنع كل من ليس لديه سجل تجاري من التواجد بالسوق، وأما النظافة سنقترح على كل محل أن يضع أمامه وعاء لتجميع القمامة».

وأضاف السيد "الحزام": «إن الكهرباء معدومة في السوق وهي مشكلة قديمة جديدة مرّعليها الزمن لذا سيتم تكليف عضو من أعضاء اللجنة بمتابعة الأمر مع الجهات المعنية التي نتمنى منها مزيداً من التعاون والاستجابة السريعة لطلبات اللجنة».

وأشار رئيس لجنة سوق الهال بـ"حمص" إلى أن : «السوق يعتبر جيد ولكن بحاجة لقليل من التنظيم والترتيب مع مزيد من التعاون مع الجهات المعنية، مع العلم أن اللجنة ستقوم باجتماعات دورية حتى مع أهالي السوق» .