شهد مسرح دار الثقافة في مدينة "حمص" الإطلالة الأولى لأوركسترا "كلية التربية الموسيقية" التابعة لجامعة "البعث"، في لوحةٍ جمعت بين الأساتذة الأكاديميين وطلبتهم المتميزين، مقدِّمين مقطوعاتٍ من الموسيقا العالمية والعربية وسط حضورٍ حاشدٍ من المهتمين.
مدوّنةُ وطن "eSyria" حضرت الحفل الذي أقيم بتاريخ 17 كانون الأول 2019، على مسرح "دار الثقافة"، والتقت "رامي درويش" المدرَّس في كلية التربية الموسيقية ليتحدث عن الحفل الفني، حيث قال: «هذه الخطوة كانت منتظرةً منذ سنوات مضت كي تبصر النور، على الرغم من قيام الفرقة وتقديمها للعديد من الحفلات داخل "سورية" وخارجها، إلاَّ أنَّ الظروف التي شهدتها المدينة وتوقف الحياة على مسارحها كانت سبباً في تأخر ظهورها، والدعم الذي تلقته من إدارة الجامعة كان كبيراً من أجل الخروج بالحلة التي تليق بهذا المشروع الفنِّي».
سعداء باستضافة هذه الفرقة على مسرح "دار الثقافة"، والتعاون بيننا وبين رئاسة الجامعة كان حثيثاً من أجل الخروج بأبهى صورة عنها، وما قدَّمته من مقطوعاتٍ تفاعل معها جمهور "حمص" المعروف بذائقته العالية لجميع أنواع الفنون، والذي ملأ مدرجات المسرح، وتمتعه بها كان دليلاً على نجاح هذا العرض
عازف الناي "جورج ضاوي" أحد المدرسين في الكلية وعضوٌ في الفرقة قال: «هدفنا من خلال هذا العرض تقديم أنماط جديدة من الموسيقا تختلف عما تقدِّمه الفرق الأخرى، ومن أجل رفع الذائقة الموسيقية عند الجمهور المحبّ لها، وتضمنت الأمسية مقطوعاتٍ كلاسيكية لأشهر الموسيقيين العالميين أمثال "جورج بيزيه"، و"ألبينوني" وغيرهم، بالإضافة لبعض الأعمال من الموسيقا الشرقية، ولكن بقالب وتوزيع كلاسيكي».
"حسان لبَّاد" مدير الثقافة في "حمص" قال: «سعداء باستضافة هذه الفرقة على مسرح "دار الثقافة"، والتعاون بيننا وبين رئاسة الجامعة كان حثيثاً من أجل الخروج بأبهى صورة عنها، وما قدَّمته من مقطوعاتٍ تفاعل معها جمهور "حمص" المعروف بذائقته العالية لجميع أنواع الفنون، والذي ملأ مدرجات المسرح، وتمتعه بها كان دليلاً على نجاح هذا العرض».
أخيراً نذكِّر بأنّ جامعة "البعث" تنفرد بتميزها عن باقي الجامعات "السورية" بوجود كلية التربية الموسيقية فيها وبفرقة الأوركسترا التابعة لها أيضاً.
