استمراراً للشراكة الموقَّعة بين الجمعية "العلمية السورية للمعلوماتية" واتحاد الصحفيين في "سورية"، انطلقت دورةٌّ تدريبية جديدة في مجال التدوين الرقمي، في مقرّ الجمعية بمدينة "حمص".

مدونة وطن "eSyria" حضرت افتتاح الدورة في يومها الأول بتاريخ 23 شباط 2019، والتقت "حسين الإبراهيم" رئيس لجنة الإعلام الإلكتروني في اتحاد الصحفيين والمحاضر فيها، للحديث عن مضمون هذه الدورة وأهميتها، فقال: «اتخذت الدورة عنوان: "هندسة الرأي العام"؛ استناداً إلى رؤية اتحاد الصحفيين للتطورات التي أحدثتها ثورة الإعلام الرقمي، من تغير في المفاهيم الإعلامية لصناعة الرأي العام، أو تصويبه كما يجب، بما يعنيه ذلك من إدارة لتوجهات ذلك الرأي، بما ينسجم مع توجهات الشرائح الاجتماعية المختلفة، وهذا يؤكد ريادة الإعلاميين العاملين في نماذج الإعلام الرقمي المختلفة. وتتمحور الدورة حول مجموعة من المواضيع، أهمها: صحافة المواطن، معايير التدوين الرقمي، الاحتراف التدويني، الكتابة بالصورة، صحافة الفريق، صحافة الواقع الحي».

اليوم الأول من الدورة، كان مميزاً، وفيه تلك الحماسة التي بدت واضحة عند من حضر من المشاركين، وبعد الفائدة التي جنيناها من دورة المستوى الأول السابقة، تأتي معلومات هذه الدورة استكمالاً لها، وتطويراً لأدوات التدوين الرقمي التي تعرّفنا إليها من خلال امتلاك أدوات البحث والتدوين الإلكتروني، التي تفيد الصحفي في عمله ليغدو متميزاً به. كما أنَّ شخصية المدرِّب "حسين الإبراهيم" وطريقته الجذَّابة في إعطاء المعلومات، والتركيز على مفهوم التشاركية ضمن الفريق الواحد، تعطي الدورة صبغةً مميزة

"حسان النجار" رئيس فرع الجمعية "العلمية السورية للمعلوماتية" في "حمص"، تحدَّث عن الدورة والدور الذي تلعبه الجمعية في إقامة دورات كهذه، قائلاً: «أهمية الدورة تنطلق من إطار تحديد منهجية وآلية هندسة العلاقة ما بين الإعلام والرأي العام، ولا سيما فيما يتعلق بصدقية وواقعية الإعلام الإلكتروني في تسليط الضوء على الواقع الحقيقي لمجريات الأحداث في حياتنا اليومية. ويأتي دور الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية لتأمين كافة مستلزمات تطوير وتحسين الجانب المهني للإعلام الرقمي من حيث توفير البيئة المناسبة، والكوادر الإعلامية المتمرسة بتقنيات المعلومات والاتصالات، ودعم توجهات اتحاد الصحفيين للارتقاء بالإعلام الوطني إلى صفوف الإعلام المتطور والهادف».

حسين الإبراهيم رئيس لجنة الإعلام الإلكتروني

"هدى الجندلي" إحدى المتدربات في الدورة، قالت عن الغاية من مشاركتها: «اليوم الأول من الدورة، كان مميزاً، وفيه تلك الحماسة التي بدت واضحة عند من حضر من المشاركين، وبعد الفائدة التي جنيناها من دورة المستوى الأول السابقة، تأتي معلومات هذه الدورة استكمالاً لها، وتطويراً لأدوات التدوين الرقمي التي تعرّفنا إليها من خلال امتلاك أدوات البحث والتدوين الإلكتروني، التي تفيد الصحفي في عمله ليغدو متميزاً به. كما أنَّ شخصية المدرِّب "حسين الإبراهيم" وطريقته الجذَّابة في إعطاء المعلومات، والتركيز على مفهوم التشاركية ضمن الفريق الواحد، تعطي الدورة صبغةً مميزة».

نذكر أخيراً، أنَّ مجريات هذه الدورة مستمرة حتى يوم الخميس 28 شباط 2019.

المهندس حسان النجار رئيس فرع الجمعية في حمص