في خطوة هي الأولى من نوعها انجزت محافظة "حمص" بالتعاون مع لجنة الإشراف على المشاتل بمديرية الزراعة مشروع المليون غرسة في سبعة مشاتل زراعية مؤقتة وبعض المواقع الحراجية بمناطق الريف.

وتقوم فكرة المشروع على إنتاج غراس حراجية ليصار إلى توزيعها على الوحدات الادراية والمناطق التي شهدت اقتطاعا جائرا بشكل مجاني وتتنوع أنواع الغراس ما بين "الازدرخت والسرو الفضي والنخيل المروحي والزيزفون واللوغستروم السياجي إضافة إلى الصنوبر والأرز والدفلة".

نظرا لأهمية الأشجار الحراجية في الحفاظ على الغطاء النباتي وتنشيط السياحة البيئية تم البدء بمشروع انتاج المليون غرسة في تشرين الثاني من 2012 واستمر حتى نهاية نيسان من العام 2013. ويضيف: «فقد تم توزيع الأكياس المعدة للزراعة على مشاتل الربوة ودوار تدمر والمعهد التقاني الصناعي والوعر والعريضة والناصرة والحواش علما أنه تمت زراعة عدد من الانواع الحراجية كالسرو والبلوط والغار والصنوبر بأنواعه الثمري والبروتي والحلبي إضافة إلى اللوغستروم والميس حيث تكون الغراس جاهزة للزراعة بعمر سنة

ويكتسب المشروع أهمية وفق عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع الزراعة في المحافظة المهندس "حمدو الجوراني" من أن نسبة الضرر في حراج "حمص" تتفاوت بين 5 و 10 بالمئة في المناطق التي تم الوصول اليها مشيرا إلى وجود لجنة متخصصة بمديرية الزراعة تدرس حاليا حجم خسائر الحراج نتيجة التعديات والاقتطاع الجائر خلال الشتاء الماضي جراء التأخر بتوزيع مادة المازوت.

من جانبه يقول المهندس "يونس حمدان" رئيس لجنة الإشراف على المشاتل بالمحافظة أنه «نظرا لأهمية الأشجار الحراجية في الحفاظ على الغطاء النباتي وتنشيط السياحة البيئية تم البدء بمشروع انتاج المليون غرسة في تشرين الثاني من 2012 واستمر حتى نهاية نيسان من العام 2013.

ويضيف: «فقد تم توزيع الأكياس المعدة للزراعة على مشاتل الربوة ودوار تدمر والمعهد التقاني الصناعي والوعر والعريضة والناصرة والحواش علما أنه تمت زراعة عدد من الانواع الحراجية كالسرو والبلوط والغار والصنوبر بأنواعه الثمري والبروتي والحلبي إضافة إلى اللوغستروم والميس حيث تكون الغراس جاهزة للزراعة بعمر سنة».

وتتنوع أهداف المشروع ما بين اجتماعية واقتصادية وبيئية وسياحية فضلا عن تأمين فرص عمل من خلال تنظيم عقود عمل موسمية لاكثر من ألف عامل وعاملة مع إعطاء الاولوية لذوي الشهداء واسرهم إضافة الى تأمين مستلزمات العمل بأقل تكلفة ممكنة من خلال التنسيق والتعاون مع عدد من المؤسسات والمديريات بالمحافظة وبما يعود بالنفع العام على كل الجهات.

وقد تم إنجاز العمل بالمشروع وسط صعوبات جمة أبرزها تأمين المعدات كصهاريج السقاية ولوازم التعشيب والعربات لنقل التربة.

وتبلغ المساحة الإجمالية للغابة الطبيعية في محافظة حمص 18 ألف هكتار اضافة الى وجود اكثر من 35 ألف هكتار للتحريج الاصطناعي بالمحافظة.