بحث "أحمد منير محمد" محافظ "حمص" مع "جون غينغ" مدير تنسيق الاستجابة الإنسانية "الأوتشا" لدى الأمم المتحدة والوفد المرافق بتاريخ 7/4/2013 الوضع الإنساني والإغاثي التي تعمل من خلاله فرق الإغاثة المشكلة في "حمص".

وقدم المحافظ للوفد لمحة عن آخر التطورات الحاصلة في مدينة حمص وما تعرضت له البنية التحتية في المحافظة من تخريب، لافتا إلى الألم الذي تعيشه "حمص" والاحتياجات الكبيرة من المساعدات الإنسانية والذي لم يصل منها إلا القليل في ضوء الحاجات الإنسانية والإغاثية المطلوبة.

سنعمل كل ما بوسعنا لزيادة حجم المساعدات المقدمة لتشمل أكبر عدد من السوريين المحتاجين والمنكوبين وسأنقل بكل صدق وأمانة ما شاهدته لمنظمة الأمم المتحدة للإغاثة الإنسانية وسنقوم بالاستجابة

وبين المحافظ أن حجم المساعدات لم تكن وفق الاحتياجات المطلوبة لافتا إلى المساعدات والإمدادات التي تقدمها الجهات الحكومية للمنكوبين.

وأكد المحافظ إن "حمص" تحتاج للكثير من الإعانات والمساعدات الإنسانية نظرا لحجم الدمار الذي حصل لافتا إلى أن المحافظة تعمل على تسخير كل الطاقات البشرية الموجودة لإيصال كل ما يمكن إيصاله للمحتاجين. داعياً أن تقوم المنظمات الدولية بتقديم الإعانات والاحتياجات التي وعدت بها نظرا لاتساع حجم الاحتياجات من بنى تحتية وصرف صحي ومياه وخدمات.

وأعرب "غينغ" عن أسفه لحجم الدمار الذي تعرضت له حمص مشيرا إلى أن الوضع الإنساني يزداد صعوبة بالنسبة للناس وتداعياته على أوضاعهم المادية والنفسية.

وأشار إلى أن سورية كانت من الدول العربية التي استضافت المهجرين من العراق ولبنان وقدمت لهم كل ما يحتاجونه في حين أن السوريين اليوم الذين نزحوا خارج بلادهم لا يجدون من يقدم لهم الاستضافة والإقامة الجيدة لافتا إلى أنه سيعمل مع منظمته بكل ما يستطيع لتوفير الاحتياجات اللازمة للشعب السوري للحفاظ على كرامتهم الإنسانية والاستجابة لكل الطلبات بالافعال لا بالأقوال.

وقال "غينغ": «سنعمل كل ما بوسعنا لزيادة حجم المساعدات المقدمة لتشمل أكبر عدد من السوريين المحتاجين والمنكوبين وسأنقل بكل صدق وأمانة ما شاهدته لمنظمة الأمم المتحدة للإغاثة الإنسانية وسنقوم بالاستجابة».

المصدر: سانا