أكد محافظ حمص "أحمد منير محمد" خلال لقائه عدداً من الجمعيات الخيرية العاملة في مجال الإغاثة بحمص بتاريخ 18/2/2013 على أهمية النية الصادقة في عملهم ولاسيما في ظل المحنة التي تمر بها سورية.

واعتبر المحافظ أن الإغاثة التي ستقدم للمحتاجين ليست فقط معونات مادية أو أغذية وإنما تتعدى ذلك لتكون غذاء الروح بالنسبة للإنسان إضافةً لتجسدها في إيصال جسور المحبة والآمان إليه، مشدداً على ضرورة أن تقوم الجمعيات الخيرية بعملها الإنساني بمنتهى الموضوعية والتركيز في ذلك على إيصال المعونات لكافة المحتاجين.

وأشار "محمد" إلى أن العاملين في العمل التطوعي مسؤولون أمام الله وأمام المواطن السوري ولابد أن يتحلوا بقدر كبير من المسؤولية والمصداقية، داعياً إياهم إلى التواصل المستمر مع المواطنين والوقوف على كل ما يحتاجون له في ظل الظروف الراهنة.

وتحدث المحافظ عن افتتاح فروع إغاثة لمنظمات الأمم المتحدة في المحافظة ستعمل في كافة مجالات الإغاثة والمساعدة الإنسانية لتشمل المياه والغذاء والصرف الصحي، مضيفاً أن كل ما يقدم لمساعدة السوريين هو حقٌ لهم ومن الواجب علينا إيصالها لكل محتاج.

وطلب المحافظ من الجمعيات استقبال المعونات سواء من منظمات العمل الإنساني الدولية أو من الدولة السورية وتقديمها للناس المحتاجين المتضررين من الأحداث، على أن يتم ذلك بعد إجراء تقييم ودراسة لهذا الموضوع مع ضرورة وتحديد الأولويات لتحسين آلية العمل.

مشيراً إلى أنه سيتم تقديم المبالغ المالية للمتضررين من خلال لجان مختصة تتحمل المسؤولية وتعمل على تقديمها بالشكل المستحق لكل متضرر، إضافةً لتقديم مساعدات طبية عاجلة لمستشفيي البر والنهضة.