بالرغم من استمرار سير العملية الامتحانية للدورة الفصلية الثالثة في قاعاتها تستقبل "جامعة البعث" بكافة كلياتها ومعاهدها طلابها في عام دراسي جديد في ظل تسهيلات كبيرة تقدمها الجامعة للطلاب وعلى عدة مستويات.

للوقوف على استعدادات إدارة الجامعة والتسهيلات والخدمات التي تقدمها، مدونة وطن esyria التقى بتاريخ 22/9/2012 رئيس "جامعة البعث" الدكتور "أحمد مفيد صبح" الذي ذكر أن انطلاق العام الدراسي الجامعي في "جامعة البعث" سيكون في 23 أيلول 2012، مؤكداً: «انتهاء إدارة الجامعة من كافة الاستعدادات اللازمة لانطلاقة العام الدراسي الجديد وجاهزية كافة كليات الجامعة لاستقبال الطلاب بالتزامن مع امتحانات الدورة الثالثة، وقد وجهنا عمداء الكليات بضرورة التعامل بشكل جيد مع الطلاب الجدد وتأمين كل ما يحتاجونه لسير العملية التدريسية بنجاح وكافة مستلزمات العمل العلمي والنظري، وشددنا على رؤساء الأقسام بضرورة تعريف الطلاب بالمقررات التي ستعطى بالكامل خلال العام الدراسي».

انتهاء إدارة الجامعة من كافة الاستعدادات اللازمة لانطلاقة العام الدراسي الجديد وجاهزية كافة كليات الجامعة لاستقبال الطلاب بالتزامن مع امتحانات الدورة الثالثة، وقد وجهنا عمداء الكليات بضرورة التعامل بشكل جيد مع الطلاب الجدد وتأمين كل ما يحتاجونه لسير العملية التدريسية بنجاح وكافة مستلزمات العمل العلمي والنظري، وشددنا على رؤساء الأقسام بضرورة تعريف الطلاب بالمقررات التي ستعطى بالكامل خلال العام الدراسي

وأضاف رئيس الجامعة: «سنستقبل هذا العام في كليات الجامعة حوالي ثلاثة عشر ألف طالب وطالبة مستجدين بزيادة ثلاثة آلاف طالب وطالبة عن العام 2011، كما تم مؤخراً افتتاح كلية الطب البشري في "حماة.

الدكتور "أحمد مفيد صبح" رئيس جامعة البعث

وفيما يتعلق بموضوع السكن الجامعي فبالحد الأدنى قمنا بتجهيز المدينة الجامعية ومستمرون بالتجهيز لكن لدينا مشكلة بأن عدد الناجحين سيكون كبيراً هذا العام، وهذا سيشكل عائقاً باستيعاب عدد أقل من الأعوام الماضية نظراً لزيادة عدد الطلاب من جهة ولخروج بعض الوحدات للسكن الجامعي من الخدمة بسبب الظروف التي مرت بها مدينة "حمص"، وبالتالي سيكون هناك معايير جديدة ومحددة لاستيعاب الطلاب الجدد في السكن الجامعي وستكون الأولوية لطلاب الكليات العلمية».

وبشأن الكوادر التدريسية وتوفرهم لكافة الأقسام قال الدكتور "صبح": «تعرضت لبعض النقص بسبب الظروف وهناك أعداد زائدة في عدد من الكليات ولتدارك هذه المشكلة نحن بحاجة لبعض الوعي والعمل الإضافي من خلال إعطاء بعض الأساتذة لنصاب زملائهم الغائبين بشكل مؤقت ريثما ترجع الأمور كما كانت بالسابق حتى لا يضيع أي شيء على الطالب.