التقى السيد "أحمد منير المحمد" محافظ حمص عدداً من أهالي "مدينة حمص" خلال جولته في المدينة، والتي شملت أحياء "باب السباع" "المريجة" و"العدوية" بعد عودة الأمان إليها وذلك يوم الثلاثاء 27/8/2012..
كما تفقد خلال جولته الأضرار التي لحقت بهذه الأحياء وخاصة البنى التحتية والمنازل المتضررة، كما اطلع على عمل المخابز الآلية ولاسيما "مخبز الفارابي" واطلع كذلك على عملية توزيع أسطوانات الغاز على الأهالي.
من أهم أهداف هذه الجولة لقاء الأهالي الخائفين وحثهم على العودة إلى أحيائهم بأسرع وقت لأن الحياة لن تعود إلى هذه الأحياء إلا بعود أهلها إليها
مدونة وطن eSyria رافقت "محافظ حمص" خلال جولته فقال:«من أهم أهداف هذه الجولة لقاء الأهالي الخائفين وحثهم على العودة إلى أحيائهم بأسرع وقت لأن الحياة لن تعود إلى هذه الأحياء إلا بعود أهلها إليها».
كثير من أهالي هذه الأحياء لم يعد إليها بعد، وهم مترددون وخائفون وعن ذلك قال:«الهدف الأول والأساسي من هذه الجولة هو إقناع الأهالي بالعودة إلى هذه الأحياء الثلاثة، فالأمن والأمان عاد إليها بفضل بسالة وتضحية "الجيش العربي السوري" وقوى الأمن الداخلي في "حمص" والأجواء الآن ملائمة لعودة السكان، لأنها لن تعود لألقها وجمالها إلا بيد جميع أبنائها.»
السيد "حمزة خالد العودة" أحد سكان "حي المريجة" الذي عاد إليها منذ أيام قال:«عدت إلى بيتي منذ أيام..الحقيقة "حي المريجة" وجواره يعاني كثيراً من الأضرار، ونحن نحتاج لإصلاح كل هذه الأضرار بأسرع وقت، ونحن جميعا مستعدون لمساعدة الجهات المعنية لنعيد لهذا الحي حياته الطبيعة».
