انتخابات مجلس الشعب كانت فرصة للقاء أهالي "حمص" حول صناديق الاقتراع بعد أن فرقت بينهم الأحداث التي عاشتها المدينة، فقد بدأت العملية الانتخابية في كافة مناطق وأرياف المحافظة في صباح يوم الاثنين 7/5/2012..

لمعرفة المزيد حول سير انتخابات مجلس الشعب في "حمص" موقع eSyria جال في عدة مراكز انتخابية وأول من التقينا به السيدة "ندى شريباتي" التي حدثتنا عن مشاركتها بهذه الانتخابات فقالت:

نحن هنا في المركز الانتخابي منذ الساعة السادسة والنصف صباحاً فقد استلمنا الصناديق الانتخابية وتأكدنا أنها فارغة تماماً، وقد أغلقنا هذه الصناديق بالشمع الأحمر، وفي الساعة السابعة صباحاً بدأت العملية الانتخابية وبدأ المواطنون يقبلون على الانتخاب..

«انتخبت المرشح الذي أعرف أنه قادر على تمثيلي وتمثيل أصدقائي تحت قبة البرلمان، وأنا سأراقب هذا المرشح خلال سنواته في مجلس الشعب، هل سيكون نبضاً للشارع وأذناً منصتة لكل من يقصده؟.. وهل سيكون أميناً للناس الذين أعطوه أصواتهم؟.. وأتمنى أن تكون مواقف أعضاء مجلس الشعب الجديد انعكاساً لهموم وآمال الشعب السوري وخاصة في مدينة "حمص" التي تحتاج لكثير من الاهتمام على كافة الصعد..».

أحد المراكز الإنتخابية في بلدة "مرمريتا"

تعدد المرشحون في محافظة "حمص" وتعددت برامجهم الانتخابية، وعن ذلك حدثنا الدكتور "رافع يازجي" المدرس في "جامعة البعث" والذي أدلى بصوته في هذه الانتخابات فقال:

«الحقيقة الانتخابات التي تجري اليوم هي فرصة لكي يعبر كل مواطن بحرية عن رأيه بواسطة صناديق الاقتراع التي تعتبر الشكل الأمثل للديمقراطية العالمية.. وأطلب كمواطن من كل المرشحين الذين سينجحون بهذه الانتخابات سماع نبض الشارع السوري بأمانة وصدق لا أن يضعوا أنفسهم بقوالب جامدة وببيانات مقولبة، بل يجب أن يكون موقفهم انعكاساً للمواطن الذي انتخبهم ووثق بهم، لأن المواطن السوري يحتاج إلى من ينقل صوته بصدق إلى أهل القرار..».

العديد من المرشحين زاروا عدداً من مناطق محافظة "حمص" ومنهم المرشح "بشر يازجي" الذي حدثنا عن رأيه كمرشح بهذه الانتخابات فقال:

«من الملاحظ أن هناك تنافساً شديداً بين عدد كبير من المرشحين وهناك قوائم عدة يتنافس فيها المرشحون.. بدوري حرصت على الترشح لعضوية مجلس الشعب السوري لأني أود أن أمثل شريحة واسعة من سكان "حمص" المحتاجين لمن يتحدث باسمهم، وأعتبر أن عضو مجلس الشعب هو جسر يوصل صوت المواطن إلى أصحاب القرار في الدولة والحكومة..».

بلدة "مرمريتا" إحدى البلدات التي اطلعنا فيها على سير العملية الانتخابية والتقينا فيها الأستاذ "جورج عيسى متى" رئيس "مركز ذكور مرمريتا" فقال:

«نحن هنا في المركز الانتخابي منذ الساعة السادسة والنصف صباحاً فقد استلمنا الصناديق الانتخابية وتأكدنا أنها فارغة تماماً، وقد أغلقنا هذه الصناديق بالشمع الأحمر، وفي الساعة السابعة صباحاً بدأت العملية الانتخابية وبدأ المواطنون يقبلون على الانتخاب..».

وعن عملية مشاركة المواطن بالانتخاب قال:

«يأتي الناخب ويبرز هويته الوطنية أو أي وثيقة تبرز شخصيته ويدلي بصوته في الغرفة السرية، ويضع بنفسه المغلف الخاص به في صندوق الاقتراع ثم يمهر السبابة اليمنى بالحبر السري لضمان دقة وشفافية العملية الانتخابية.. ويشكل وقت الظهيرة وقت الذروة في تهافت المواطنين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم..».

الجدير ذكره أن عدد المراكز الانتخابية في محافظة "حمص" /627/ مركزاً، منها /190/ مركزاً في المدينة، فيما بلغ عدد المرشحين /490/ مرشحاً، وعدد من يحقّ لهم الانتخاب في المحافظة /1331556/ مواطناً أما حصة "حمص" من مقاعد مجلس الشعب السوري فهي /23/ مقعداً..