العديد من أهالي "حمص" توجهواإلى المراكز الانتخابية للمشاركة في "انتخابات الإدارة المحلية" التي بدأت في "حمص" صباح يوم الاثنين 12/12/2011.
موقع eSyria زار عدداً من المراكز الانتخابية في مدينة "حمص" ومن هذه المراكز المركز الإنتخابي في "مديرية التربية" وأول من التقينا الأستاذ "سمير الحاج يوسف" أحد المشاركين بالتصويت في الانتخابات الذي حدثنا قائلاً: «الانتخابات اليوم تحمل الكثير من الأهمية للمواطن المتعطش للتغيير والإصلاح، وأنا أعتقد أن انتخابات الإدارة المحلية التي تقام اليوم هي خطوة هامة في طريق الإصلاح والتطوير، لذلك أنا واحد من المواطنين المهتمين بهذه الانتخابات وقد أتيت اليوم لأعطي صوتي للمرشحين الأكفاء الذي أعرف العديد منهم، ونحن في "حمص" نحتاج إلى إدارت جديدة قادرة على البدء بعملية تنمية واسعة في "حمص" لأن الكثير من المناطق تعرضت لعمليات التخريب».
كما لاحظت اليوم أن الانتخابات تسير في جو هادئ وبشكل ديمقراطي، وهناك آلية جديدة متبعة هي استخدام الحبر السري الذي يضمن دقة الانتخابات وشفافيتها
وعن رأيه بسير العملية الانتخابية قال: «كما لاحظت اليوم أن الانتخابات تسير في جو هادئ وبشكل ديمقراطي، وهناك آلية جديدة متبعة هي استخدام الحبر السري الذي يضمن دقة الانتخابات وشفافيتها».
وعن أعداد المرشحين والعملية الانتخابية التي جرت في محافظة "حمص" حدثنا الأستاذ "باسل نسطة" رئيس المكتب الانتخابي في محافظة "حمص" فقال: «يبلغ عدد المراكز الانتخابية بمحافظة "حمص" /611/ بينها /156/ مركزاً بالمدينة ويبلغ عدد المرشحين /3500/ مرشحاً يتنافسون على /1496/ مقعداً..والعملية الانتخابية بدأت في "حمص" الساعة /7/ صباحاً ولكن الزيادات الفعلية في أعداد الناخبين بدأت بعد الساعة /11/ صباحاً، وكانت أكبر نسب من المشاركين في الانتخابات في ريف "حمص"».
ضمت انتخابات الإدارة المحلية في "حمص" عدداً كبيراً من القوائم الانتخابية وعن ذلك قال: «قوائم المرشحين ضمت أسماء جديدة لم تترشح خلال السنوات الماضية وبنسبة تزيد عن 60 % من مجموع المرشحين مع نسبة من المرشحين الذين ترشحوا في دورات انتخابية سابقة».
وعن المجالس المحلية قال: «المجالس المحلية تقوم بإعداد الخطط التنموية للوحدة الإدارية وتنفيذها على الواقع بما يحقق مصلحة المواطن القاطن بتلك المنطقة لتحسين مستواهم الخدمي والمعيشي وذلك بالتنسيق مع الجهات الوصائية، المجالس المحلية تتمتع بسلطة مطلقة في اتخاذ القرار لمصلحة المواطن وفق قانون الإدارة المحلية».
أخيراً التقينا الأستاذ "سعد الدين السلامة" رئيس الجنة الانتخابية في مركز "مديرية التربية" بحمص والذي حدثنا عن مراحل العملية الانتخابية فقال: «منذ الصباح الباكر قمنا باستلام صناديق الانتخاب وتأكدنا من خلوها من أي أوراق ومن ثم ختمت بالشمع الأحمر، والعملية الانتخابية تتم عبر الهوية الشخصية لتسجيل البيانات المطلوبة، ويعطى كل مقترع ورقتين واحدة لمجلس المدينة وأخرى لمجلس المحافظة ويسجل عليها من يختار من الأسماء ضمن العدد المطلوب من المرشحين لكل فئة، ثم يضع الورقة في صندوق الانتخاب بنفسه وأخيراً نستخدم الحبر السري الذي يستخدم لأول مرة في سورية لضمان النزاهة وعدم تكرار الانتخاب بأكثر من مركز».