وجد "رامي الخطيب" حلاً يحاكي هموم الشباب لمعرفة المبالغ التي يصرفونها على حاجياتهم اليومية، ويكونوا قادرين على ضبطها، من خلال تطبيق "موبايل" نُشر ضمن قائمة متجر عالمي لتطبيقات الموبايل.

مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 28 نيسان 2015، "رامي الخطيب" (طالب في كلية الهندسة المعلوماتية في جامعة "البعث")؛ الذي تحدث عن التطبيق الذي صصمه، ويقول: «بدأت منذ حوالي سنة ونصف السنة تعلم برمجة تطبيقات "الموبايل"، ولكن ليس باستمرار وضمن بدايات بسيطة، وبعدما وجدت نفسي مستمتعاً بهذا المجال، قررت المتابعة به، فأخذت أكثف البحث والتجريب، ومنذ مدة قصيرة أصدرت أول تطبيق من تصميمي يحمل اسم "ليرة" أو "lira" يتمحور حول مساعدة الشخص في معرفة كيفية صرفه لأمواله بوجه عام، حيث يتميز بالبساطة فكل ما على المستخدم فعله كتابة اسم المنتج الذي قات بشرائه وسعره ليقوم التطبيق بتخزين هذه المعلومات، ويمكنه رؤية جميع مشترياتك ضمن قائمة مع مجموع أسعارها وعدد الأيام التي تم فيها صرف هذه المبالغ، وبالتالي هو تطبيق يهدف إلى تنظيم المصروف، ويوجد التطبيق في قائمة متجر التطبيقات العالمي "1Mobile Market"، وسيتم عن قريب إصدار نسخة محدثة منه لتواكب تطور التطبيقات اليوم، كما صممت تطبيقاً آخر بعنوان "لنتحدث" أو "lets talk" يمكن المستخدم من إرسال عدد أكبر من الرسائل النصية (sms) بتكلفة أقل، لكن لم يتم نشره بعد».

أعرفه منذ سنوات، وقد أثارتني أفكاره منذ بداية علاقتي به، واليوم تشهد على كلامي تطبيقاته التي قام بصنعها وبرمجتها، والتي أعدّها إنجازاً كبيراً، ولا سيما أنها خطوته الأولى. وجدت تلك التطبيقات قبولاً واسعاً بين طلاب الجامعة من خلال قدرتها على حل مشكلات يومية وحياتية، فضلاً عن توفيرها للوقت والجهد، فأنا مثلاً كنت من أول المستخدمين لتطبيق "ليرة" فساعدني كثيراً، وبالفعل شعرت بالفرق في معدل مصروفي بعد استخدامه. أرى مستقبلاً زاهراً ينتظر "رامي" وأتمنى منه كل العمل الخالص والجاد ليرفع اسم "سورية" في المجال التقني الذي لم يأخذ مجده حتى الآن

ويتابع: «ما يميز صنع هذه التطبيقات أنها لا تحتاج إلى رأسمال كبير، فبمجرد امتلاك الشخص لحاسوب وإنترنت يمكنه تعلم الكثير من التقنيات وتنفيذ ما يريد، خاصة أن مجال تطبيقات الموبايل حالياً من أهم المجالات المرغوبة عالمياً.

يزن رسلان

عندما أنجز أي تطبيق، أشعر بالفخر لأنني اكتشفت شيئاً جديداً وقدمت الفائدة والتسلية للمتلقي في نفس الوقت، وأشعر بالمتعة أيضاً أثناء العمل والبحث، إضافة إلى أن هذا العمل يمكنني من الاطلاع على معلومات أكثر في هذا المجال.

أتمنى ابتكار تطبيقات ذات أفكار مميزة تنتشر في أنحاء العالم كله، وأحلم بإنشاء شركة خاصة للتطبيقات السورية، فأكون بذلك البذرة لمثل تلك المشاريع».

تطبيقات رامي

وفي لقاء مع "يزن رسلان" صديق "رامي" وزميله في الجامعة يقول: «أعرفه منذ سنوات، وقد أثارتني أفكاره منذ بداية علاقتي به، واليوم تشهد على كلامي تطبيقاته التي قام بصنعها وبرمجتها، والتي أعدّها إنجازاً كبيراً، ولا سيما أنها خطوته الأولى.

وجدت تلك التطبيقات قبولاً واسعاً بين طلاب الجامعة من خلال قدرتها على حل مشكلات يومية وحياتية، فضلاً عن توفيرها للوقت والجهد، فأنا مثلاً كنت من أول المستخدمين لتطبيق "ليرة" فساعدني كثيراً، وبالفعل شعرت بالفرق في معدل مصروفي بعد استخدامه.

أرى مستقبلاً زاهراً ينتظر "رامي" وأتمنى منه كل العمل الخالص والجاد ليرفع اسم "سورية" في المجال التقني الذي لم يأخذ مجده حتى الآن».

يذكر أن "رامي الخطيب" من مواليد "حمص" 1995، حصل العام الماضي مع فريقه على المركز الأول في المسابقة البرمجية "ACM" على مستوى المحافظة.