"بكفي" كان عنوان الحملة الشبابية التي أطلقها شباب "حمص" لرسم العلم الوطني وذلك يوم الخميس 8/7/2011 في ملعب الصحابي "خالد بن الوليد" في "حي الحمراء"..

موقع eSyria واكب حملة "بكفي" منذ الأيام الأولى للتحضير لها وأول من التقينا المنسقة العامة لحملة "بكفي" الآنسة "هلا الحكيم" التي حدثتنا عن الحملة وعن أهدافها فقالت:«حملة "بكفي" عبارة عن نشاط شبابي ومبادرة تطوعية أطلقها مجموعة من الشباب لأول مرة في سورية، وهي رسالة محبة إلى المجتمع السوري من أجل ترسيخ الوحدة الوطنية ومن أجل التعبير عن حب الوطن والتمسك بهويتنا السورية.

هذه الحملة أثبتت وعي الشباب الحمصي وتمسكهم بوطنهم الغالي ولكن نحن نقترح توسيع هذه الحملة لكي تشمل كافة أحياء "حمص" فلا تعد محصورة ضمن ملعب "خالد بن الوليد" لأن الكثيرين يريدون الاشتراك بحملة "بكفي" ولا يستطيعون المجيء إلى هناك ولاسيما الأطفال والشيوخ وبذلك تمتد الحملة إلى كل الناس في "حمص" ولا تعد محصورة بفئة الشباب فقط..

وهي تهدف لجمع أكبر عدد ممكن من بصمات كامل اليد بألوان العلم السوري على قماش أبيض قد يصل طوله إلى أكثر من /1/كم وبذلك يكون كل من يبصم على هذا العلم يؤكد على انتمائه إلى هذا الوطن الجميل..

الآنسة "هلا الحكيم"

وتعتبر هذه الحملة من أهم الحملات الشبابية التي أطلقها شباب "حمص" لأنها لاقت رواجاً كبيراً فهناك المئات من الأهالي يأتون إلى ملعب الصحابي "خالد بن الوليد" ليشتركوا في وضع بصمتهم على العلم الوطني لأنهم يعتبرون أن هذه المشاركة الرمزية تعني لهم الكثير، لذلك نحن نحتاج لدعم إعلامي مميز لنشر هذا النشاط لكل الناس في سورية.»

النشاط الشبابي كان مؤلفاً من فترة تحضير اشترك فيها عدد من الشباب، كما ستتضم أيام الحملة عدداً من النشاطات المرافقة وعن ذلك حدثتنا:

الشابين "ميشيل مشهور" و "عبد الله عتريني"

«فترة التحضير لهذه الحملة امتدت على مدى أسبوعين فقد قام أكثر من /100/ شاب وشابة بالعمل على التحضير للحملة الذي شمل تهيئة ألوان العلم الوطني وقماش العلم وإحضاره إلى الملعب وتوزيع الأدوار على فريق العمل والترويج الإعلامي لهذه الحملة عن طريق توزيع البروشورات على الأحياء والدعوات الموجهة عن طريق الإنترنيت و"الفيس بوك".

وستضم الحملة عدداً من الأنشطة المرافقة كالندوات الحوارية والحفلات الموسيقية الترفيهية التي من المتوقع أن تضم عدداً كبيراً من شباب "حمص" وعند الانتهاء من بصم العلم الوطني بالأكف في آخر أيام الحملة سنضع هذا العلم الوطني المرسوم بالأكف على "قلعة حمص"..»

الشباب يبصمون على العلم الوطني

اشترك بالحملة عدد من الشخصيات الرسمية والشعبية ومن هؤلاء الأستاذ "مروان مرعي" رئيس دائرة الثقافة والإعلام في "محافظة حمص" الذي حدثنا عن رأيه بهذا النشاط فقال:

«الحقيقة الحملة التي أطلقت اليوم من أجمل الحملات التي تتم الآن في "حمص" لأنها تقام بعفوية تامة من مجموعة شبابية متحمسة جداً لمشاركة أكبر عدد من الأهالي..ونحن في محافظة "حمص" ندعم هؤلاء الشباب ومستعدون أن نقدم لهم كل الدعم اللازم لنجاح حملتهم، فكلنا معنيون بهذا النشاط النابع من حب الشباب لوطنهم وحرصهم على كل ما فيه ولاسيما الوحدة الوطنية..»

وعند تجولنا بين الشباب المشاركين التقينا الشاب "ميشيل مشهور" الذي حدثنا عن اشتراكه بحملة "بكفي" فقال:

لقد أتيت مع مجموعة من أصحابي لكي نشترك بفعاليات اليوم الأول من أيام الحملة ولكي نبصم على علمنا الوطني..ونحن أتينا إلى هنا بناءً استجابة للدعوة على "الفيس بوك" ولأننا حريصون على وضع بصمتنا على علمنا لكي نقول كلمتنا وهي حب الوطن وحب جميع الناس فيه.»

أما الشاب "عبد الله عتريني" فقد حدثنا عن بعض مقترحاته لهذه الحملة فقال:

«هذه الحملة أثبتت وعي الشباب الحمصي وتمسكهم بوطنهم الغالي ولكن نحن نقترح توسيع هذه الحملة لكي تشمل كافة أحياء "حمص" فلا تعد محصورة ضمن ملعب "خالد بن الوليد" لأن الكثيرين يريدون الاشتراك بحملة "بكفي" ولا يستطيعون المجيء إلى هناك ولاسيما الأطفال والشيوخ وبذلك تمتد الحملة إلى كل الناس في "حمص" ولا تعد محصورة بفئة الشباب فقط..».