"من مصروفي أدعم ليرتي" كان شعار "الحملة الوطنية الشبابية لدعم الليرة السورية" التي أطلقتها منظمة شبيبة الثورة في محافظة "حمص".

حيث توافد المئات من الشباب والشابات يوم الثلاثاء 28/6/2011 ومعهم العديد من المواطنين إلى "المصرف العقاري" في "حمص" بشكل عفوي ليشاركوا في دعم الليرة السورية ودعم الاقتصاد الوطني وذلك لإيداع مبالغ مالية ضمن إمكانياتهم المادية. ولدى مواكبة موقع eSyria لهذه الحملة التقينا فيها الشاب "طاهر بكار" أحد المشاركين فحدثنا أولاً عن مشاركته فقال: «الحقيقة أنا أتيت إلى "المصرف العقاري" بحمص لكي أشارك بهذه الحملة التي تهدف إلى دعم الليرة السورية، وهي بادرة تعبر عن شعور شريحة الشباب بالمسؤولية تجاه اقتصاد بلدهم لكي يساهموا في مساندته، كل حسب قدرته، واليوم أنشأت في "المصرف العقاري" دفتراً للتوفير وأنا سعيد لأني أصبحت من المساهمين بدعم الليرة السورية وسأحاول أن آتي إلى هنا كل شهر لكي أضع في رصيدي مبلغاً من المال دعماً للاقتصاد الوطني».

تقدم إدارة "المصرف العقاري" بحمص كافة التسهيلات الإدارية وخاصة للشباب والشابات المشاركين بهذه الحملة حيث قمنا بتكثيف عمل موظفينا لكي تتم هذه الحملة بنجاح تام، ونحن نقدر كل شاب وشابة يأتون إلى هنا ليساهموا في دعم ليرتهم السورية

وحدثنا الأستاذ "علاء طعمة" أحد المشاركين بالحملة عن اقتراحاته فقال: «ما يقوم به شباب "حمص" اليوم يعتبر من أهم الحملات التي تقام في سورية، والأهم من ذلك هو اشتراك عدد كبير من الشباب فيها، وهذا يدل على وعي كبير عندهم، مدركين قضايا وطنهم. ولكن يجب أن تتفعل هذه الحملة بشكل أكبر وتنتشر بشكل أفقي أوسع لتشمل كافة المدارس والمؤسسات الشبابية، لأن العديد من الشباب سمعوا عن هذه الحملة من خلال وسائل الإعلام ولا يعرفون كيفية مشاركتهم بها».

الشباب يشاركون بحملة دعم الليرة السورية

مديرة فرع "المصرف العقاري" بحمص المهندسة "مها رسلان" تحدثت عن أهمية الحملة على الصعيد الاقتصادي فقالت:

«هذه الحملة الوطنية هامة جداً لدعم الاقتصاد الوطني ودعم الليرة السورية ويجب أن يساهم كل مواطن سوري فيها ولو بمبلغ صغير جداً، لأن المبالغ الصغيرة والمتوسطة تلعب دوراً كبيراً في دعم الاقتصاد الوطني، فقد بلغ مجموع الحسابات في المصرف العقاري بنوعيها الودائع والتوفير أكثر من /600/ مليون ليرة سورية وذلك من 1/5/2011 حتى 20/6/2011 وكان مجموع الحسابات المفتوحة منذ 1/1/2011 وحتى 30/4/2011 /471/ مليون ليرة سورية وهذا دليل على ارتفاع المبالغ المالية الموضوعة خلال شهري أيار وحزيران من العام /2011/ وهذا يؤكد على أهمية الحملة الوطنية لدعم الليرة السورية».

في المنتصف الشاب "طاهر بكار" يشارك بالحملة

وأضافت: «تقدم إدارة "المصرف العقاري" بحمص كافة التسهيلات الإدارية وخاصة للشباب والشابات المشاركين بهذه الحملة حيث قمنا بتكثيف عمل موظفينا لكي تتم هذه الحملة بنجاح تام، ونحن نقدر كل شاب وشابة يأتون إلى هنا ليساهموا في دعم ليرتهم السورية». أما الأستاذ "باسل شهدا" عضو قيادة فرع الشبيبة بحمص المشرف على الحملة فقد حدثنا قائلاً: «نحن نعمل منذ إطلاق الحملة على جمع أسماء كافة الشباب والشابات الراغبين بالمشاركة فيها والتواصل والتنسيق مع إدارة فرع "المصرف العقاري" بحمص لكي يتم إنجاح الحملة، وضمان استمرارها على مدى الأسابيع القادمة. ونحن لاحظنا خلال أيام الحملة الأولى الإقبال الكثيف للشباب على المشاركة التي تهدف إلى إشراك شريحة الشباب في دعم الاقتصاد الوطني. ونحن لم نحدد لأي شاب المبلغ الذي يريد وضعه لدعم الليرة السورية ولكن حددنا أن يكون مبلغ /1000/ ليرة سورية هو المبلغ الأقل الذي يمكن أن يوضع دعماً لليرة السورية، ومن خلال اطلاعنا على المبالغ التي وضعت حتى الآن وجدنا أن كل المبالغ الموضوعة تتراوح بين /1000/ ليرة سورية و/10000/ ليرة سورية وهذا شيء جيد بالنسبة لمشاركات الشابة».