شهد مسرح الشهيد "عبد الحميد الزهراوي" حضوراً شبابياً كبيراً جاء خصيصاً للمشاركة في الندوة الحوارية التي أقيمت لمناقشة الأوضاع الراهنة التي تمر بها سورية مع السيدة "شهناز فاكوش" عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي، وذلك بتاريخ 20/6/2011.

"eSyria" حضر اللقاء والتقى الشاب "عبد العليم جمول" الذي تحدث بالقول: «تميز لقاء اليوم بالحوار الشفاف الذي دار بين الرفيقة "شهناز فاكوش" والشباب فقد كان هناك عرض للعديد من الأفكار الشبابية كاستخدام الإنترنيت وتفعيل دور الشباب فيه وتطوير العملية الدراسية في سورية كذلك عرضت بعض الأفكار الشبابية لاحتواء الأزمة في سورية.

تميز لقاء اليوم بالحوار الشفاف الذي دار بين الرفيقة "شهناز فاكوش" والشباب فقد كان هناك عرض للعديد من الأفكار الشبابية كاستخدام الإنترنيت وتفعيل دور الشباب فيه وتطوير العملية الدراسية في سورية كذلك عرضت بعض الأفكار الشبابية لاحتواء الأزمة في سورية. وبرأي نحن بحاجة دائمة لمزيد من الحوار بين القيادة السياسية وبين كافة شرائح المواطنين ولاسيما الشباب لأنهم الشريحة الكبرى في سورية

وبرأي نحن بحاجة دائمة لمزيد من الحوار بين القيادة السياسية وبين كافة شرائح المواطنين ولاسيما الشباب لأنهم الشريحة الكبرى في سورية».

الرفيقة "فاكوش" تتحدث لشباب وشابات "حمص"

بدأ اللقاء بعرض مقتطفات من كلمة السيد الرئيس الدكتور "بشار الأسد" التي ألقاها أمام مجلس الشعب في 30/3/2011 ثم وقف الحضور لترديد النشيد العربي السوري، بعدها تحدثت السيدة "فاكوش" عن مدينة "حمص" بأنها قلب سورية وواسطة العقد وأشارت إلى أنها لوحة فسيفسائية وهي ديك الجن وقلعة الحصن وتعتبر بمجمل تاريخها شاهد على عراقة سورية وأصالتها.

ثم تطرقت للأحداث السياسية العالمية والإقليمية التي حدثت منذ انتصار المقاومة في جنوب لبنان في العام /2000/ بدعم من القائد الخالد "حافظ الأسد" الذي رعى ووجه المقاومة إلى النصر، ثم رحيل القائد الخالد "حافظ الأسد" وانتخاب السيد الرئيس الدكتور "بشار الأسد" رئيساً وقائداً للجمهورية العربية السورية، وكيف بايعته الجماهير.

شباب "حمص" في لقائهم الحواري

ثم أشارت إلى أن سورية كانت ومازالت تتعرض لمؤامرة عالمية وغربية بدعم إقليمي وهذه المؤامرة أخذت عدة أشكال وآخرها الهجمات الإعلامية والضخ الإعلامي المغرض الذي بدأ يستهدف وحدة الصف السوري وضرب المجتمع السوري بكافة الوسائل منها العولمة والغزو الثقافي لأن الشام كانت وما تزال حلم قديم حديث للغرب.

وأضافت بأن الشعب السوري رغم كل هذه الحملات أثبت أنه شعب واع مدرك لما يمر به الوطن من مؤامرات وأكدت أن العد التنازلي قد بدأ والمؤامرة أصبحت خلف الشعب السوري.

وفي نهاية حديثها أكدت أن سورية بشعبها ومقدراتها العلمية المادية والاقتصادية ليست بحاجة إلى دعم ومساندة الدول الغربية والإقليمية فنحن قادرون أن نصل إل العالمية بهذه المقدرات الوطنية.

ثم جرى حوار ومناقشة بين الرفيقة "فاكوش" وشباب وشابات "حمص" دام أكثر من أربع ساعات تميز بالشفافية والحوار الصريح فقد أجابت خلاله عن أسئلتهم واستفساراتهم التي تمحورت حول دور الشباب والشابات في حل الأزمات وتطوير المناهج الدراسية والرياضية بما يواكب تطورات العصر..

وخلال حوارها مع الشباب أشارت إلى أن هذا اللقاء هو جزء من الحوار الوطني الذي تحضر له القيادة السياسية.

الجدير بالذكر أن اللقاء شهد حضور السيد "صبحي حرب" أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي، والسيدة "هزار الدقس" أمين فرع "حمص" لإتحاد شبيبة الثورة.